صعدة برس-متابغات -
لا تزال قوى النفوذ والفيد مستمرة في نهب أراضي عدن وبسطها على مساحات شاسعة منها مملوكة لمؤسسات وموظفين جنوبيين ، حيث أصدر أمس صحفيو مؤسسة 14 اكتوبر بياناً أوضح قيام جهات نافذة بالإستيلاء على الأراضي المملوكة لهم .

نص بيان صحفيو 14 اكتوبر بعدن :

(في الوقت الذي كانت تنظر فيه الجمعية السكنية لصحفيي صحيفة 14 أكتوبر بالتطلع الى فرض هيبة النظام والقانون في ضوء المعطيات الجديدة للراهن المحلي، فوجئت بمزيد من الانتكاسات التي توأد هذا التطلع وتكشف بان فرض سيادة النظام والتقيد بالقانون لازالت بمنأى عن تصرفات كثير من الجهات والمؤسسات الحكومية والمسئولين”..
“تبياناً لذلك نضع الراي العام امام هذا الدليل القاطع على ذلك والمتمثل في قيام فرع مصلحة اراضي وعقارات الدولة بمحافظة عدن على اصدار عقد تأجير جديد لبقعة الارض الكائنة في مخطط (حاشد الغربية) بمديرية المنصورة باسم “حسين سعيد موفجة” بتاريخ 5/1/2013م فيما تعد هذه البقعة هي ملك من املاك الجمعية السكنية لصحفيي 14 اكتوبر وفقا والوثائق الرسمية والعقود القانونية الصادرة من المصلحة ذاتها عام 1997م وكذا التوجيهات العديدة بدء من رئيس الجمهورية السابق والمحافظون ومدراء الامن المتعاقبون على عدن من عام 97م حتى اليوم والاحكام الصادرة من محكمة المنصورة ضد المعتدي على الارض حسين موفجة بالسجن والغرامة”.
ونظرا لتدخلات بعض القوى النافذة في عدن بينها شقيق رئيس الجمهورية اللواء “ناصر منصور هادي” وكيل جهاز الامن السياسي لصالح الطرف المعتدي على ارض الصحفيين والحيلولة دون تنفيذ الاحكام والتوجيهات ضد المعتدي بل واستغلال منصبه وقرابته من الرئيس وكذا محافظ عدن المهندس وحيد رشيد بالتوجيه الى مصلحة العقارات وفرض اصدار عقد جديد مخالف للانظمة والقوانين السارية، رغم فتوى المستشار القانوني للمصلحة بان الارض سبق وصرفت لجمعية الصحفيين ، علما بان القاصي والداني من هؤلاء وغيرهم من قيادات وسكان عدن على علم بان هذه الارض هي من املاك جمعية الصحفيين .
وعليه فان اعضاء الجمعية يناشدون فخامة رئيس الجمهورية ونقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بوقف هذا الاعتداء السافر والتضامن لإحقاق الحق لأصحابه، علما بان الجمعية ستظل في حال انعقاد دائم وسوف تصعد من احتجاجاتها ووسائل اعتراضاتها ومطالباتها السلمية المشروعة).