صعدة برس-متابغات -
أكَّد الرئيس المصري محمد مرسي أن التصريحات المنسوبة إليه حول إسرائيل واليهود عام 2010 أذيعت مجتزأة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحًا ضرورة وضع التصريحات فى السياق الذي قيلت فيه.
جاء تأكيد الرئيس مرسي خلال لقائه بوفد مجلس الشيوخ الأمريكي، مشددًا على التزامه بالمبادئ الأساسية التي طالما أكَّد عليها وهي الاحترام الكامل للأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وخاصة الأديان السماوية، وفق ما نقل التليفزيون المصري.
وأضاف مرسي- من ناحية ثانية- قائلاً: إنَّ الشعب المصري وافق على الدستور الجديد الذي يعطى الحق لتمكين أصحاب الأديان السماوية في المواطنة الكاملة والاحتكام لشرائعهم في الأحوال الخاصة، مشيرًا في هذا الصدد إلى ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العُزل في اعتداءات صارخة على أرواحهم وممتلكاتهم .
كانت صحيفة أمريكية قد نسبت للرئيس مرسي أنه نعت اليهود بأنهم "مصاصو دماء وأحفاد القردة والخنازير".