صعدة برس-متابعات -
أقر مجلس النواب في جلسته اليوم مشروع الموازنة العام 2013، والتي تسببت بازمة سياسية بعد اعتراض النواب عليها لما شابها من قصور.

و إلتزام وزير المالية صخر الوجيه بتوصيات اللجنة البرلمانية المكلفة بدراسة الموازنة.

وقدرت الموازنة العامة للدولة للعام 2013م بمبلغ تريليونين و480 مليار و221 مليون ريال يمني فيما قدرت الاستخدامات العامة للموازنة بمبلغ تريليونين و766 مليار 998 مليون ريال كما قدر إجمالي عجز الموازنة بمبلغ 682 مليار و787 مليون ريال
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية راس الاسبوع الماضي اجتماعا مشتركا لمجلس النواب واعضاء الحكومة اليوم في دار الرئاسة.
وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس هادي استعرض جملة المواضيع المتصلة بالتحضيرات للحوار الوطني , وحث على التعاون بين الحكومة والبرلمان .
وذكرت المصادر ان الرئيس هادي رعا مصالحة بين الشيخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر ووزير التخطيط محمد السعدي بعد الاشتباك يوم امس في مجلس النواب .

وقال هادي خلال الاجتماع الاستثنائي مع أعضاء البرلمان والحكومة إن "رئيس مجلس الأمن الدولي وجميع أعضائه سيزورون اليمن ويعقدون جلسة استثنائية"، ووصف عقد مجلس الأمن جلسلة استثنائية في بلاده "بمثابة رسالة دولية وأممية عظيمة تؤكد دعم العالم للتسوية السياسية في اليمن".
وقال الرئيس اليمني مخاطباً أعضاء البرلمان والحكومة "ما علينا نحن هنا إلا أن نغلق صفحة الماضي، ونفتتح صفحة جديدة ناصعة البياض ونكتب عليها مستقبل اليمن الجديد".
وكانت الأطراف المتصارعة في اليمن قد وقّعت على المبادرة الخليجية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في العاصمة السعودية الرياض، والتي نصت على تولي هادي لحكم اليمن لمدة عامين كرئيس توافقي بين تلك الأطراف، على أن تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية في شباط/فبراير 2014.
ولفت الرئيس اليمني الى أن "العمل في ما يتعلق بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الأمن رقمي 2014 و2051 يمضي بوتيرة عالية".
وتشرّف الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي التي يطلق عليها على تنفيذ المبادرة الخليجية.
وشدّد هادي على أنه لا يوجد أي مخرج آخر لحل الأزمة اليمنية إلا بتنفيذ المبادرة الخليجية، معتبراً أنها "مثّلت أفضل مخرج لليمن واليمنيين، وعلى قاعدة التسوية السياسية لا غالب ولا مغلوب من أجل السلام والوئام وخروج اليمن من المحنة الكبرى ومن أجل أيضاً استقراره وأمنه ووحدته".
وقال "نحمد الله نحن في اليمن تجاوزنا المشكلة والمصاعب، وتجنّبا الانزلاق إلى الحرب والتشظي والانقسام".
ودعا الأحزاب والقوى السياسية في اليمن الى أن "توظّف برامجها مع برنامج تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن من أجل أن تمضي البرامج بصورة.