صعدة برس-متابعات - نقلت صحيفة " البيان " الاماراتية عن المصدر إن «أجهزة الاستخبارات في صنعاء وجميع مدن البلاد تتحرى وتلاحق مجموعة سيارات مفخخة أعدها تنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات انتحارية ضد منشآت حيوية حساسة في عدد من مدن البلاد».
وأكدت أن «قوات الجيش مستمرة في ضبط الأوضاع الأمنية في صنعاء، التي ينتظر أن تستضيف في 28 الجاري اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن الدولي».
وتاتي هذا في خطوة استباقية للجلسة الاستثنائية التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي في صنعاء الأسبوع المقبل كشفت مصادر حكومية يمنية أن أجهزة الاستخبارات تلاحق عدداً من السيارات المفخخة أعدها تنظيم القاعدة لمهاجمة منشآت حيوية في عدد من مدن البلاد، وفيما أعلن فصيل في الحراك الجنوبي عن تأسيس تشكيلات مسلحة، ستكون نواة «جيش الجنوب الحر»، استعداداً للدولة الانفصالية، فجّر مسلحون مجهولون أنبوب النفط الذي يمر في محافظة شبوة في هجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر.
وطبقاً لهذه المصادر، فإن الخسائر التي مني بها تنظيم القاعدة عبر الهجمات التي تنفذها الطائرات الأميركية بدون طيار «دفعت بعناصر التنظيم إلى محاولة التسلل إلى المناطق التي يوجد فيها تجمعات سكنية للاحتماء فيها، كما أنها تخطط لتنفيذ هجمات انتحارية للرد على تلك الهجمات».
هجوم أمني
إلى ذلك، هاجم مسلحون مجهولون مبنى إدارة أمن محافظة وادي حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر أمنية إن «مسلحين يعتقد أنهم يتبعون تجار المخدرات الذين ينشطون في المنطقة الصحراوية هاجموا مبنى إدارة الأمن في مدينة سيئون عاصمة المحافظة، وأن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين فأصابت أحدهم واعتقلت آخر».
وطبقاً لهذه الرواية، فإن «قوات الأمن طاردت ثلاث سيارات يعتقد أنها تتبع عصابات لتهريب المخدرات من باكستان وأفغانستان، وتقوم بتهريبها إلى دول الخليج، إلا أن مجموعة مسلحة أخرى قامت بمهاجمة إدارة الأمن».
جيش الجنوب
وفي ساحل حضرموت، نظم فصيل في الحراك الجنوبي عرضاً عسكرياً هو الثاني، قال إنه «يمثل نواة لجيش الجنوب الحر، ويضم وحدات من الصاعقة، وقوات المشاة». وفي العرض الذي أقيم في ملعب رياضي، وقف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد بامعلم، وهو يرتدي قبعة رسم عليها علم دولة الجنوب السابقة، يستعرض وحدات الجيش التي ارتدت لباساً عسكرياً رسمياً، وآخر خاصاً بوحدات خاصة أطلق عليها اسم «قوات الصاعقة»،
وقال: «إن هذه الوحدات المسلحة ستشكل نواة جيش الجنوب الحر».
وفي محافظة لحج، انتشرت قوات الجيش في منطقة الملاح، واعتقلت عدداً من سكان المنطقة التي تسيطر على الطريق الرئيس الذي يربط مدينة عدن بالعاصمة صنعاء عبر محافظة الضالع، وتم اقتيادهم إلى مقر قيادة الجيش. |