صعدة برس-متابعات -
أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن مصرع الرجل الثاني في تنظيم قاعدة جزيرة العرب السعودي سعيد الشهري متأثرا بجراح أصيب بها في عملية نوعية لأجهزة الأمن في نوفمبر الماضي،منهية بذلك تضارب المعلومات الذي ظل يلف مصير الشهري خلال العامين الماضيين .

وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا بأنه في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية وفي إطار الشراكة والتنسيق والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب تمكنت الأجهزة الأمنية من تنفيذ عملية نوعية بتاريخ 28 نوفمبر 2012م في محافظة صعدة نتج عنها إصابة الإرهابي سعيد الشهري سعودي الجنسية بإصابات بالغة دخل على إثرها في غيبوبة توفى بعدها متأثرا بجروحه .

واضاف المصدر:ان الإرهابي الشهري قد تم دفنه من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي في مكان مجهول كإستراتيجية يعتمدها التنظيم للحفاظ على معنويات عناصره .

وكانت وسائل اعلام سعودية تناقلت انباء عن مقتل الارهابي الشهري في فبراير من العام 2011م في مديرية لودر بمحافظة أبين ، غير ان مدير أمن محافظة أبين العميد عبد الرزاق المروني سرعان ما نفى انباء مصرع الشهري حينها.

وفي سبتمبر من العام الماضي أعلنت وزارة الدفاع مصرع الإرهابي السعودي سعيد علي الشهري القيادي الثاني لتنظيم القاعدة باليمن في عملية نوعية نفذتها وحدات عسكرية في وادي حضرموت،قبل ان يتم نفي تلك الانباء بظهوره في تسجيلات متلفزة.

والأسبوع الماضي من يناير الجاري أعلنت قناة العربية الفضائية نقلا عن مراسلها في العاصمة السعودية الرياض عن مقتل نائب رئيس تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري وهو أهم مطلوب للسلطات الأمنية السعودية واليمنية.

وتحدث مراسل "العربية" في الرياض عن التفاصيل التي سربت من محيط عائلة الشهري الذي أصيب في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الماضي 2012 ضمن عمليات كانت تقوم بها قوات يمنية وأمريكية تستهدف تنظيم القاعدة.

المصدر المسؤول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن أوضح أن الإرهابي الصريع يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والمسئول الأول عن إدارة العناصر الإرهابية ممن يحملون الجنسية السعودية، فضلا عن كونه يعتبر القائد الفعلي للتنظيم في جزيرة العرب والقائد العسكري والتنفيذي للعناصر الإرهابية أثناء المواجهات مع وحدات الجيش في محافظة أبين واحد العناصر القيادية البارزة التي كان لها دورا بارزا في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي .

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية والعسكرية لن تتوانى في متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون وقيم الشريعة السمحاء أينما وجدت ومهما كانت جنسيتها حتى يتم القضاء عليها وتخليص الوطن من أعمالها التخريبية والإرهابية .

هذا وقد وأهابت اللجنة الأمنية العليا بالأخوة المواطنين الإبلاغ عن أية عناصر إرهابية وعدم إيواءهم او التعاون .. منبهة بأنه سيتم متابعة وضبط كل من يرتبط بتلك العناصر الإرهابية وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع .