من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - أجمعت قيادات سياسية وأقتصادية وبرلمانية وحقوقية وثقافية وإعلامية ونقابية ونسائية أن زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن تعتبر أعتراف دولي ..

الثلاثاء, 29-يناير-2013
صعدة برس-متابعات -
أجمعت قيادات سياسية وأقتصادية وبرلمانية وحقوقية وثقافية وإعلامية ونقابية ونسائية أن زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن تعتبر أعتراف دولي وعالمي بحكمة الرئيس - علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام " الرئيس السابق للجمهورية اليمنية " في تجنيب اليمن ويلات الحروب والازمات التي صنعتها قوى أحزاب اللقاء المشترك ، وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للاصلاح الذي لم يستطيع الوصول للسلطة عبر صناديق الاقتراع بل عبر خلق الفوض وثقافة الحقد والكراهية وتخريب المنشئات الحكومية والاعتداء على المصالح العامة والخاصة والنزول للشوارع ونصب الخيام ـ وأصدارة فتاوي التكفير وأستغلاله قضايا الشباب وعواطفهم من أجل الوصول للسلطة بأي ثمن كان .

وأشاروا إلى ان المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس - علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام هو من صنع التغيير الحقيقي في اليمن مدللين بذلك ما قدمة المؤتمر من تنازلات كبيرة من أجل مصلحة اليمن ووحدتة وآمنة وآستقرارة، والتي كان من ثمارها توقع الرئيس علي عبدالله صالح يوم الاربعاء الموافق
،23‏/11‏/2011م ،في الرياض المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن سلميا ، وهو مافتح الباب لدخول اليمن لمرحلة جديدة .

وأكدوا أن الرئيس - علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر هو رجل السلام كما عهده أبناء الشعب اليمني ، وموضحين بأنة لو كان أحد القادة العرب قد تعرض لما تعرض له الرئيس صالح في الاعتداء الإرهابي على مسجد النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة "صنعاء" الذي استهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام اثناء أدائهم صلاة الجمعة في أول جمعة من رجب الموافق 3 يونيو الماضي2011م ... لكان ذلك الرئيس أو غيرة من الرؤساء والحكام الذين يمتلكون القوة العسكرية وغيرها من النفوذ والسلطة لقام بالانتقام وأدخل بلادة
وشعبة في دائرة الفوضى والحرب والدماء .

وللتذكير فقد دعا الرئيس - علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمرفي اول تصريح صحافي له عقب عودته يوم الجمعة الموافق, 23-سبتمبر-2011م، " كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنه كاملة وإيقاف إطلاق
النار تماما بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الإطراف السياسية ."

وحسب وكالة الإنباء اليمنية الرسمية فقد اكد صالح( ان الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع ،وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن) .

وقال الرئيس علي عبدالله صالح "لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون غير متربص أو حاقد أو ناقم على أي شخص كان .. حريص على أن يسود السلام والتسامح والمودة والإخاء والتفاهم علاقات الجميع, وأن نكبر جميعا فوق
الآلام والجراح من أجل الوطن وعزته وكرامته".

وأكدت القيادات السياسية والأقتصادية والبرلمانية والحقوقية والثقافية والإعلامية والنقابية والنسائية أن التاريخ اليمني قد خلد أسمة وإنجازاتة وعلى رأسها تحقيق الوحدة اليمنية التي تحققت في 22مايو 1990م ، ودورة النضالي والبطولي الشجاع في الحفاظ عليها ومعة كل فئات المجتمع اليمني الذين شاركوا في الملحمة البطولية والوطنية في الدفاع على الوحدة اليمنية والانتصار للشرعية الدستورية والارادة اليمنية الواحدة وأنهزام قوى الانفصال والتمزق في 7يوليو 1994م .

هذا وقد برهن ذلك ماقالة رئيس مجلس الامن الدولي – المندوب الدائم لبريطانيا مارك برانت- في الحفل الذي اقيم اليوم الاحد الموافق 27يناير 2013م ،في دار رئاسة الجمهورية بصنعاء بمناسبة زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن :
" ان الانتقال السياسي في اليمن يطرح مثالا يحتذى به لاجزاء اخرى في المنطقة " واكد أن زيارة وفد مجلس الأمن اثبات لالتزام مجلس الامن بالانتقال السياسي الناجح في اليمن، وأن مجلس الامن يدرك اهمية الدور الذي لعبه مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى الدول العشر والذي اظهر ما يمكن تحقيقه اذا ما عمل المجتمع الدولي بشكل مشترك وبناء.

مدللا في كلمتة تلك ما ذكرتة القيادات السياسية والأقتصادية والبرلمانية والحقوقية والثقافية وإلاعلامية والنقابية والنسائية حول هذا الموضوع والذي هو أجماع شعبي بة .

وفي الحفل الذي اقيم اليوم في دار رئاسة الجمهورية بصنعاء بمناسبة زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن قال رئيس مجلس الامن " يسرني ويشرفني انا وزميلي المغربي ان نقود هذه الزيارة من مجلس الامن الى صنعاء وهي الزيارة
الاولى من مجلس الامن الى اليمن، والزيارة الاولى من مجلس الامن الى المنطقة خلال الخمس سنوات ".

وأضاف" هذه لحظة فارقة بالنسبة لليمن ومجلس الامن يدرك ان الحوار الوطني هو جزء اساسي من عملية الانتقال السياسي في البلد".

كما أشار الى ان قرار مجلس الامن في الامم المتحدة رقم 2051 يؤكد دعم المجتمع الدولي لعملية الانتقال .

واكد أن زيارة وفد مجلس الأمن اثبات لالتزام مجلس الامن بالانتقال السياسي الناجح في اليمن، وأن مجلس الامن يدرك اهمية الدور الذي لعبه مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى الدول العشر والذي اظهر ما يمكن تحقيقه اذا ما عمل المجتمع الدولي بشكل مشترك وبناء.

وأضاف" من المهم ان تبقى كافة الاطراف موحدة وان لا يسمحوا للأطراف التي تهدف الى التدخل في العملية السياسية لتقليل او اضعاف هذا التقدم الذي تم تحقيقه.ولفت ان قرار مجلس الأمن رقم 2051 يحدد بوضوح ان التدخل لن يتم التساهل معه من قبل المجلس وندعو كل أولئك الذين يحاولون حرف العملية ان يوقفوا كافة انشطتهم".

واختتم كلمته مخاطبا رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي بالقول" نحيي كل ما تم تحقيقه من قبلكم ومن قبل حكومتكم ولكننا ندرك انه لا زال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به ونعتقد انه من خلال استمرارنا في العمل بشكل مشترك انه يمكن بناء مستقبل امن ومزدهر لسكان اليمن".

كما حث مبعوث الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر معرقلي المبادرة الخليجية والمتمردين على قرارات رئيس الجمهورية وصفهم بالواهمين على حسم امرهم والاختيار بين البقاء سجناء للماضي او المشاركة في صنع المستقبل، وقال في
الحفل الذي اقيم بصنعاء بمناسبة زيارة وفد مجلس الامن : (هذا ليس زمن العرقلة او التنصل من الالتزامات وعلى الجميع ان يدرك ان قواعد اللعبة تغيرت وان عجلة التغيير انطلقت ولن تعود الى الوراء بإرادة الشعب ودعم المجتمع الدولي) .

ووصف جمال بن عمر أن زيارة أعضاء مجلس الامن الدولي لليمن بالتاريخية وغير المسبوقة الى اليمن والمنطقة .. معتبرا هذه الزيارة تاكيد للدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي الى اليمن دولة وشعبا.

وقال :"قبل نحو عشرة اسابيع احتفلنا في هذا المكان بمرور عام على توقيع اتفاق نقل السلطة وحينها وقف امين عام الامم المتحدة وامين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي في لحظة يمنية تاريخية حملت بشارة جديدة على الدعم الدولي لمسار العملية الانتقالية السياسية في
اليمن".

واضاف:" واليوم نجتمع مجددا احتفاء بهذه الشراكة وتجديدا لهذا الدعم الذي يأتي بينما يضع اليمنيون اللمسات الاخيرة لإطلاق مؤتمر حوار وطني قريبا وفق الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتتويجا لجهود مضنية بذلتها اللجنة الفنية المكلفة بالإعداد والتحضير لإطلاق الحوار ".

وتابع بن عمر قائلا:" صحيح اننا قطعنا نصف المسافة بعد اكثر من عام على بدء العملية السياسية لكننا نقف اليوم على مشارف مرحلة اكثر دقة يحتاج فيها اليمنيون واليمنيات اكثر من أي وقت مضى الى تجديد التزامهم بالانتقال السلمي والتمسك بإرادتهم السياسية وعدم الالتفاف الى الماضي.. فما فات قد ولى الى غير
رجعه انتم".

وخاطب المبعوث الاممي الجميع قائلا :" الان أنتم تصنعون الحاضر والمستقبل، حاضر يجب الترفع فيه عن جميع خلافات الماضي لرسم مستقبل يمن جديد لجميع اليمنيين، يمن ديمقراطي تعلو فيه قيم المواطنة وحقوق الانسان ويسوده القانون والعدالة والمساواة والحوكمة الرشيدة والاستقرار".

واستطرد قائلا:" دعونا لا ننسى انه قبل اكثر من عام، كان اليمن على شفير حرب أهلية وتكبد اليمنيون واليمنيات من شباب الساحات أثمان باهضة في سبيل التغيير الى الافضل.. والحوار هو الفرصة الذهبية الوحيدة والوحيدة لهذا التغيير في منطقة تزداد اشتعال يوما بعد يوم، ولن يكون ثمة مجال للعودة الى الوراء الى
زمن الفوضى والفساد والاستئثار بالسلطة، وعلى جميع الواهمين بذلك ان يحسموا امرهم ويختاروا بين البقاء سجناء للماضي او المشاركة في صنع المستقبل، فهذا ليس زمن العرقلة او التنصل من الالتزامات وعلى الجميع ان يدرك ان قواعد اللعبة تغيرت وان عجلة التغيير انطلقت ولن تعود الى الوراء بإرادة الشعب ودعم المجتمع الدولي.

وأردف :" هاهم اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر هنا لتأكيد ضرورة المضي قدما في العملية السياسية وتجديد دعمهم لشعب استحق كل الدعم لاختياره التغيير السلمي وطريق الحوار بدل العنف في خطوة لم يشهدها تاريخ المنطقة من قبل".

ومضى بن عمر قائلا:" لم يعد ثمة متسع من الوقت .. يجب على اليمن ان يتلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبوا اليها شعوب دول اخرى وقل ما تنالها يجب تلقفها اليوم قبل الغد ومن دون تأخير والاسراع في اطلاق مؤتمر الحوار الوطني
قريبا وذلك كخطوة رئيسية نحو تحقيق تطلعات الشباب ومختلف مكونات المجتمع اليمني لبناء دولة حديثة وقوية وقادرة على مواجهة التحديات الامنية والاقتصادية والانسانية التي تهدد امنها الاجتماعي واستقرارها ".

وحسبما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد تطرق المبعوث الاممي الى الخطوات المنجزة على صعيد ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والنجاحات التي تحققت على ارض الواقع وكذا الخطوات المتبقية والتحديات الراهنة
التي تواجه مسار التسوية السياسية.

وقال:" تمكن اليمن خلال الأربعة عشرة شهرا الماضية من تذليل الكثير من العقبات وسار خطوات جريئة وواثقة نحو الحوار الشامل.. لكنه في سباق مع الوقت نظرا الى حجم واهمية القضايا الواجب حسمها خلال ثلاثة عشر شهرا الان".

وتابع :" كلما اقتربنا من موعد الحوار تزداد وطأة التحديات والمخاطر .. وعلى اليمنيين واليمنيات ان يروا حجم المسؤوليات التي تقف على عاتقهم هم أولا مسؤولون امام انفسهم ثم أمام بلدهم وامام المجتمع الدولي لإنجاز اصلاح دستوري واجراء استفتاء شعبي وانتخابات عامة في بضعة اشهر قد تبدو هذه المهمات غاية في الصعوبة لكن من خلال معرفتي بالشعب اليمني ولقائي الاف اليمنيين واليمنيات لمست نوايا ورغبات صادقة لإخراج البلاد من دوامة الصراع، وأنا واثق من قدرتهم على تحقيق الاهداف المنشودة وانجاح الحوار بمشاركة فاعلة من جميع المكونات
السياسية والاجتماعية".

وأردف قائلا:" لقد شاهد المجتمع الدولي بوضوح حجم التضحيات التي قدمها الشعب اليمني بشجاعته وحكمته ولهذا سخر جهوده لدعم عملية الانتقال السلمي بجميع الوسائل المتاحة ".

ومضى المبعوث الأممي قائلا :" سأعمل شخصيا مع مجلس الأمن الدولي لضمان استمرار هذا الدعم للرئيس عبد ربه منصور هادي في قيادته الحكيمة لعملية التغيير وطي صفحة مظالم الماضي ".. مشيرا الى ان اليمنيين يتطلعون اليوم بآمال كبيرة الى مزيد من الدعم المعنوي والمادي كون هذا الدعم عامل رئيس في تعزيز فرص نجاح هذه العملية او فشلها .

وأكد بن عمر في ختام كلمته أن هذه الزيارة التاريخية لأعضاء مجلس الامن ليست سوا انعكاس لاستعداد المجتمع الدولي لتجديد الرهان على حكمة اليمنيين وتقديم دعم كامل لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي وتوفير شروط نجاح الحوار الذي بات
قاب قوسين او ادنى .

هذا وقد قال الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية : " لا ننسى الدور الهام لأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي واصدقائنا في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وروسيا الفيدرالية والصين الشعبية،الذين ساندوا التسوية السياسية في اصعب المراحل واعقدها فساهم لك ذلك الى جانب حكمة عقلاء اليمن في تجاوز تلك الفترة الصعبة والتجاوب مع تطلعات الشعب اليمني الحر في تحقيق التغيير والاصلاح المنشود بصورة سلمية تعكس عمقه الحضاري الراسخ فقدم تجربة فريدة في عملية انتقال السلطة عبرت عن آمال ملايين الشباب الذين خرجوا الى الساحات مطالبين بالتغيير والمستقبل الافضل .

واشار إلى ان هذه الزيارة تعكس إدراك المجتمع الدولي لأهمية أمن واستقرار ووحدة اليمن ليس للشعب اليمني فحسب ولكن للمنطقة والعالم ايضاً نظراً لموقعه الاستراتيجي الهام والحساس ولتربص قوى الارهاب التي ترى في انهيار الوضع
الامني والسياسي والاقتصادي فرصة للحصول على ملاذ آمن يمكنها من تنظيم صفوفها والانطلاق لتنفيذ عملياتها الارهابية والوصول الى تهديد أمن خليج عدن وتهديد طرق الملاحة الدولية في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة ..، ومنوها بان هناك
اطماع توسعية لدى بعض الدول التي تسعى لتصدير رؤاها الراديكالية ولم يعد سراً سعيها المحموم للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وبما يشكله ذلك من تهديد لأمن اليمن والجزيرة العربية.

وتابع الرئيس هادي قائلا " كل هذه الاعتبارات جعلت من قراري مجلس الامن (2014، 2051) صمام أمام لأمن اليمن ووحدته واستقراره ومصلحة إقليمية ودولية راسخة ، باعتبارهما شددا على ضرورة استكمال التسوية السياسية وفرض العقوبات
على معيقي التسوية بما يتوافق مع الارادة السياسية والشعبية التي تسير في اتجاه بناء يمن جديد مزدهر وآمن وموحد يقوم على اساس مبادئ العدالة والحرية والمساواة واحترام حقوق الانسان ويتم التأسيس فيه للعدالة الاجتماعية وسيادة القانون بما يكفل تطبيق أسس ومعايير الحكم الرشيد.

واكد رئيس الجمهورية أن هذا هو خيارنا الوطني وخيار شعبنا اليمني الحر المناضل الذي لن يسمح بضياع هذه الفرصة التاريخية التي لا تتكرر كثيراً .

وقال " ان ما انجزناه حتى اليوم من آلية تنفيذ المبادرة الخليجية يؤكد حرص اليمنيين على الالتزام بكل ما تضمنته هذه المبادرة وتمسكهم بالحل السياسي والوفاق الوطني وأنهم سيتصدون لكل من يعيق هذا الخيار ، فقد تمكنا خلال الفترة الماضية ورغم كل الصعوبات والمعوقات والتحديات التي واجهتنا من إعادة الأمن
والاستقرار الى معظم انحاء البلاد بما فيها تطهير محافظتي أبين وشبوة من تنظيم القاعدة وفتح الطرق وإزالة مظاهر الحرب وتأمين المدن.

كما دعا رئيس الجمهورية الأحزاب السياسية والإعلام الحزبي والأهلي إلى تحمل مسؤوليته في تهيئة الأجواء لحوار وطني ناجح والابتعاد عن إعلام الإثارة والتحريض وبث الكراهية ، والتخلي عن صراعات الماضي وتجاوزها إلى آفاق المستقبل
بالتسامح والتصالح من أجل بناء اليمن الجديد. وقال :"ويهدف توفير الاجواء والمناخات التي تساعد على انجاح مؤتمر الحوار الوطني فقد أصدرنا مؤخرا قرارين بتشكيل لجان لمعالجة كافة المظالم المتعلقة بالاراضي والعقارات والمتعاقدين والاختلالات الاخرى التي حدثت في المحافظات الجنوبية وهذا يتطلب اعتمادات مالية لمعالجتها .

واضاف "مع كل ذلك فان بعض الصعوبات ماتزال قائمة وهناك تحديات كبيرة في الجوانب الاقتصادية والامنية والمعيشية غير ان فرص التغلب على هذه التحديات اصبحت اكثر يسرا في ظل الاجماع الاقليمي والاممي على ضرورة مساعدة اليمن
لانجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها في المنطقة .

وفي ختام كلمته قال رئيس الجمهورية " اسمحوا لي قبل نهاية كلمتي هذا ان اشير الى ان هناك عناصر هامة ومحورية لنجاح المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وصولا الى الاستحقاق الانتخابي في فبراير 2014م منها :

اهمية استمرار دول مجلس التعاون الخليجي والامم المتحدة ومجلس الامن في رعاية المرحلة الثانية من التسوية السياسية والتأكيد على التمسك بامن واستقرار ووحدة اليمن وفقا لبنود المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن 2014 و 2051 ورفض
العنف لتحقيق اهداف سياسية واعتبار الحوار هو المنبر الوحيد لمعالجة كافة القضايا والمظالم والاختلالات واعتبار الاطراف التي ترفض نهج الحوار من الاطراف المعرقلة للتسوية السياسية

التأكيد على اهمية وفاء المناحين بتعهداتهم باعتبار ان جذور المشكلة في اليمن ذات طبيعة اقتصادية مما يجعل استكمال التسوية السياسية مرتبطا بشكل قوي بتحقيق النمو الاقتصادي حتى يلمس المواطن اثر ذلك على حياته المعيشية فتوفير الخدمات وفرص العمل وتحسين المناخ الاستثماري سينعكس ايجابا على مجمل الجوانب السياسية والأمنية ويخلق اجواء الاستقرار والامن الكفيلة بوضع حد للافكار المتطرفة والارهابية .

توفير الدعم المادي اللازم لتمكين حكومة الوفاق الوطني من إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الارهاب والحروب، وكذلك التعويضات اللازمة المرتبطة بالقرارات التي صدرت لمعالجة الاوضاع في المحافظات الجنوبية.

من جهته قال مندوب المملكة المغربية في مجلس الأمن الدولي محمد لوليشكي في كلمته في الحفل " يبقى أعضاء المجلس واثقون من إن الشعب اليمني الذ ي قدم الكثير للحضارة العربية والحضارة الإسلامية والحضارة الإنسانية قادر بفضل الحس الوطني لجميع أبنائه وبناته لتخطي كل الصعاب للوصول إلى بر الأمان " .

الى ذلك القى أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني كلمة قال فيها:" قبل شهرين احتفلنا معكم في هذا المكان بمرور عام على توقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية اعتزازا بما تم تنفيذه من خطوات واجراءات نقلت اليمن من حال الى حال وفتحت امام ابناء الشعب اليمني الكريم ابواب الامل
في مستقبل افضل وحياة حرة كريمة تليق باصالة هذا الشعب وتاريخه العريق الحافل بالامجاد".ولفت الى أن التسوية السياسية اثارت اعجاب المجتمع الدولي بالحكمة اليمانية المعهودة التي برهنت بان الشعب اليمني يكره اراقة الدماء ويرفض العنف
ويجنح للسلم تمسكا بمبادئ الدين الاسلامي الحنيف والقيم العربية الاصيلة واليوم ها نحن نحتفل مرة ثانية بخطوة مهمه اخرى من المرحلة الثانية في الفترة الانتقالية ضمن مسيرة تنفيذ المبادى التي نصت المبادرة الخليجية وهي التحضير لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد امين عام مجلس التعاون الخليجي أن مؤتمر الحوار يمثل فرصة ثمينة لمناقشة كافة المسائل والقضايا السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية ومناسبة مواتية للتوافق بين ابناء الشعب على وضع اسس الدولة اليمنية المدنية الحديثة القائمة على مبادىء العدل والمساواة واحترام حقوق الانسان.واردف قائلا :" اننا
على قناعة وثقة تامة بان الحوار والتوافق بين كافة القوى السياسية ومختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني سيمهد الطريق لبدء مرحلة جديدة من تاريخ اليمن، نأمل ان تكون زاخر ة بمستقبل مشرق لليمنيين".

واشار الزياني الى أن هذا اللقاء يتميز بمشاركة مندوبي الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي والتي تحمل الكثير من الدلالات والمضامين البليغة التي تبرهن على دعم مجلس الامن والامم المتحدة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومساندتهم الاكيدة للجهود التي تبذلها القيادة اليمنية والحكومة للمضي قدما في مسيرة
الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل و تحقيق امن وسلامه واستقرار ووحدة اليمن وتطلعات شعبه .ونوه بما حققته القيادة والشعب اليمني بكافة قواة السياسية وتكتلاته وطوائفه من تقدم ملموس في مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي.. مؤكدا
على أهمية ان تتزامن هذه الجهود وتتواكب مع انطلاق برامج وخطط التعمير والبناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة ارجاء اليمن حتى يلمس المواطنين نتائج تلك الجهود وتأثيراتها على حياتهم المعيشية.

وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي على اهمية الدور الايجابي والبناء لوسائل الاعلام في التأثير على الرأي العام وتنويره واظهار الحقائق امامه مع التأكيد المستمر بان كل الجهود والاتفاقيات والقرارات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن انما تهدف الى خدمة الشعب اليمني ومساعدته على الخروج من هذه الأزمة باقل الخسائر الممكنة والعمل لتحقيق آمالة وتطلعاته المشروعة
م/دنيا الوطن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)