صعدة برس-متابعات -
أكد الملتقى العام للقوى الثورية بمحافظة حجة أن شباب الثورة بالمحافظة قاموا بنقل خيامهم وتغيير ساحتهم الثورية إلى خارج الاستاد الرياضي أمام المجمع الحكومي للمحافظة..

لافتاً إلى أن أنصار الله وشباب الصمود والقوى الثورية المنضوية تحت عنوان الملتقى العام للقوى الثورية بمحافظة حجة كانوا وما يزالون جزءاً لا يتجزأ من الثورة الشبابية السلمية ، التي خرجت لإسقاط النظام المستبد بكافة رموزه ، والوصول إلى تغيير شامل ، وبناء دولة مدنية في الجمهورية اليمنية ، ووأنهم مازالوا مستمرين في ثورتهم الشعبية بما فيها الإعتصامات والمسيرات الغاضبة التي تخرج أسبوعياً تطالب بإسقاط النظام بكافة رموزه .

وقال الملتقى العام في بيان صحفي تلقى أفق نيوز نسخة منه أن شباب الثورة لجأوا إلى هذا الحل كخيار نهائي تأكيداً منهم على حقهم في الاستمرار الثوري حتى إسقاط النظام.. معزياً خروجهم من الاستاد الرياضي حيث كانت الخيام منصوبة سابقاً إلى اعتداءات واستفزازات سابقة مورست ضدهم من قبل من وصفهم البيان ببعض القوى المحسوبة على الثورة والتي وصل بها الحد إلى اقتلاع خيام المعتصمين ونهب محتوياتها..،

وأكد الملتقى العام للقوى الثورية بمحافظة حجة أنه ومن منطلق حرص شباب الثورة على وحدة الصف الثوري ، تحلوا بالصبر والتحمل وعدم الاستجابة لتلك الاستفزازات والتواصل مع بعض أحزاب اللقاء المشترك للضغط على هذه القوى لإرجاع خيامهم ونصبها في الاستاد الرياضي كما كانت ليتمكنوا من الاستمرار في الحراك الثوري حتى تتحقق أهداف الثورة .

وقال البيان أن تلك القوى المحسوبة على الثورية وأيضاً أحزاب المشترك التي تم التواصل معها للوصول إلى حلول وسطية تحفظ للثوار حقوقهم لم تستجب ، وقامت بمنع شباب الثورة في حجة من العودة إلى ساحة الاعتصام رغم أن هؤلاء الشباب الأحرار كانوا معتصمين من قبل انضمام هذه القوى إلى الثورة ، وبرغم المعاناة والإقصاء والتهميش لشباب الثورة في حجه من بعض القوى التي انضمت إلى الثورة وقد كانت جزاء من النظام ولازالت .

واختتم البيان الصحفي بالقول: (لذلك ونزولاً عند حكم الضرورة ، وتجنباً للمشاكل والاحتقانات ، قمنا بنصب خيامنا خارج الاستاد الرياضي أمام المجمع الحكومي ، بعاصمة المحافظة حتى نتمكن من الاستمرار في ثورتنا الشعبية السلمية وحتى إسقاط النظام بكامل رموزه وأركانه).

افق نيوز