صعدة برس-متابعات -
سخر القيادي البارز في أحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من اشتراط قيادات أحزاب (الإصلاح والاشتراكي والناصري) إقصاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر مقابل دخولهم مؤتمر الحوار الوطني.

وقال الرئيس الأسبق لأحزاب اللقاء المشترك في تصريح لـ"الجمهور": إنه لا المشترك ولا غيره يحق لهم إقصاء الرئيس السابق من رئاسة المؤتمر الشعبي العام لأن هذه أمور تنظيمية خاصة بالمؤتمر ولا يحق لأي جهة أو حزب آخر التدخل فيه"، موضحاً بأنهم إذا أقروا هذا المبدأ فمعناه أنهم أعطوا السلطة الحق لاختيار أي شخص لرئاسة أي حزب وبهذا تنعدم الديمقراطية داخل الأحزاب نفسها.

وتعليقاً على ما جاء في بيان أحزاب المشترك بأن "بقاء علي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر يجعل العملية السياسية عرضة للفشل"، تساءل الدكتور المتوكل قائلاً: نحن نقول لهم ماذا تريدون؟!.. وماذا تقصدون بالفشل؟!.

"هم يريدون أن يهيمنوا بطريقتهم".. مشيرا إلى أنه "لكي يتجنبوا الفشل يجب أن تدخل كل القوى السياسية في حوار حول بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والمؤتمر الشعبي العام، اعتقد أنه مستعد لهذه القضية والقوى الخارجية مستعدة تدعم هذا بكل قوة، والأمريكان أكدوا أن عملية الاستقرار في اليمن لا يمكن أن تتم دون مشروع ديمقراطي عادل".

وفيما نفى أمين عام اتحاد القوى الشعبية- أحد مكونات المشترك- علمه بالبيان الذي صدر باسم أحزاب المشترك عشية زيارة وفد مجلس الأمن إلى صنعاء، أكد أن هذا البيان لا يمثل إلا الإصلاح والاشتراكي والناصري.

واستغرب المتوكل ما جاء في البيان بأن بقاء الرئيس السابق رئيساً للمؤتمر يشكل خرقاً للاتفاقية الموقعة التي منح بموجبها الحصانة وزعم البيان أن "الاتفاقية تنص على مغادرة الرئيس السابق السلطة مقابل منحه الحصانة"، حيث قال المتوكل: "عن أي اتفاقية يتحدثون؟!!.. شوفوا المبادرة الخليجية لا يوجد فيها هذا النص.. وصرح بذلك الخليجيون أنفسهم وجمال بن عمر أكثر من مرة".

واعتبر الدكتور المتوكل اشتراطات الاشتراكي والإصلاح والناصري "دليل عجزهم وفشلهم".. مختتماً تصريحه لـ"الجمهور" بالقول: "كنا نريد ثورة بناء لا ثورة انتقام ولا نستطيع أن نقصي أحدا لأن الإنسان بريء حتى تثبت إدانته".