صعدة برس-متابعات -
دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى ترجمة ما تم انجاز من هيكلة وزارة الداخلية واجهزة الشركة على أرض الواقع، وقال: "نحن بحاجة إلى خطوات أكثر وزخم كبير ونريد الحفاظ على هذا الزخم ونريد ترجمة الرؤى على أرض الواقع" ، مقرا بأن هناك تقصير وتراجع كبير في الأداء الأمني خلال المرحلة الماضية.
واضاف خلال استبقاله اليوم رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن بتينا موشايت ومعها الخبير الأمني جونثان المساهم عن شرطة اسكتولنديار وأحد المبعوثين عن الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إعادة هيكله وزارة الداخلية بصورة حديثة ومواكبه لمقتضيات القرن الواحد والعشرين، اضاف: "ليس عيبا بأن نعترف بأن هنالك تقصير كبير جدا في الأداء الأمني لكننا نأمل باقتناص الفرصة حاليا لبناء الدولة والنظام والقانون".
وفي هذا الصدد شدد الرئيس على ضرورة المراجعة والتدقيق في كل ما نريد من أجل أن يكون المولود قادرا على الحياة والنمو والتطور فيما يتعلق بإعادة هيكله الداخلية.
واعتبر الرئيس وظيفة المفتش العام مهمة جدا ويجب أن يكون باختصاصات واسعة وتنفيذية فاعله من حيث الإشراف والأداء والتنفيذ على مختلف المستويات المحددة بالعمل الشرطوي.
وحدد الرئيس عبدربه منصور هادي ملامح تلك الاختصاصات التي يجب أن تكون منوطه بالمفتش العام.. كما عبر الرئيس عبدربه منصور هادي عن تطلعاته لمساعدات الاتحاد الأوروبي خصوصا في مجالات جوانب البحث الجنائي واكتشاف التخطيط للجريمة قبل وقوعها وفي عدة مجالات أخرى منها بناء قسم شرطه نموذجي في كل محافظة من محافظات الجمهورية على غرار ما هو موجود في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال: "ألا إن ذلك لم يحدث وساد الاتجاه السلبي الذي لم يخدم الغايات والآمال التي كان يتطلع إليها الجميع وبدا التنافس الحزبي من نوع جديد يتسلط على مقدرات المستقبل المأمول وشيئا فشيئا تتبدد الآمال بما كان مأمولا وتراجعت بذلك مناخات العطاء والتطوير وبرامج الأداء".
ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية فقد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أننا الآن أمام فرصة استراتيجية وتاريخية يجب اقتناصها من اجل مصلحة الناس جميعا قانونيا وإداريا واقتصاديا وتنمويا وبمختلف مناحي الحياة.
م/ وكالة "خبر"للأنباء