صعدة برس-متابعات -
أعلن رجل الدين والقيادي البارز في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني رفضه لاي تعديلات دستورية تخالف لشريعة الإسلامية .
واشترط الزنداني الذي يرأس جامعة الايمان الدينية لأي تعديل في الدستور وان يكون لجنة مفوضة من الشعب اليمني، على ان يكون العلماء في مقدمة أعضاء تلك اللجنة، وان يتم استفتاء الشعب على تلك التعديلات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في منزله بصنعاء اليوم , واضاف ان نجاح مؤتمر الحوار مرهون بالتزامه بالكتاب والسنة , ودعا الزنداني لاعلان موقف رسمي للالتزام بالكتاب والسنة.
ورفض الزنداني عدم وضع سقف للحوار وقال انه يفهم من ذلك ان من يريد الانفصال فعليه ذلك , وعبر عن قلقه من ذلك مطالبا برد رسمي حول هذا الموضوع .
البيان الذي وزع خلال المؤتمر الصحفي عبر عن رفضه لوجود إي قوات أجنبية على أي ارض يمنية ، مؤكدة بشدة على حرمة دماء اليمنيين وكل معصوم الدم في ارض اليمن من مستأمنين وغيرهم .
واعتبر ما تقوم به الطائرات الأمريكية بدون طيار من ضربات جوية هو قتل بدون حق واعتداء على أرواح الأبرياء ، وعمل خارج القضاء اليمني ومخالف لإحكام الشريعة الإسلامية وانتهاك للسيادة اليمنية . مذكرين الجميع بأنه لا جريمة إلا بنص شرعي ولا عقوبة إلا بعد محاكمة شرعية عادلة ، في إشارة إلى ما يجري لإفراد تنظيم القاعدة .