صعدة برس-متابعات -
دانت جماعة الحوثي ما وصفته العدوان الإجرامي الذي تعرض له عضو مجلس النواب / أحمد سيف حاشد وعدد من المعتصمين من جرحى الثورة، أمس الثلاثاء أمام مقرالحكومة.
واعتبر بلاغ صحفي الاعتداء مصادرة لأبسط الحقوق والحريات للمواطن اليمني، محملاّ ما يسمى بحكومة الوفاق- حسب البلاغ- المسئولية الكاملة عن هذا العدوان الغاشم، مطالبا بالتحقيق العاجل والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكد إن استمرار مسلسل قمع الإعتصامات والمظاهرات السلمية يحتم على جميع أبناء الشعب اليمني الاستمرار في الثورة الشعبية السلمية حتى إسقاط النظام الظالم وأعوانه، وعدم القبول بالتسويات التي أثبت الواقع فشلها كونها أعادة إنتاج النظام لا أقل ولا أكثر، وما ثار الشعب عليه من ظلم ونهب للثروات ما زال حتى اليوم.
وتابع البلاغ " كما أن هذا الحادث الخطير يكشف أن النظام الظالم ما زال في السلطة يمارس القمع والتسلط ويسعى إلى فرض الدكتاتورية وتكميم الأفواه، ويرفض الإستجابة لأبسط المطالب المشروعة كعلاج جرحى الثورة الشعبية السلمية، وأن الاستمرار في الثورة والمطالبة بإسقاط النظام ضرورة وطنية مالم فما ينتظر الشعب اليمني هو المزيد من قمع الحريات ونهب الثروات ومصادرة الحقوق".