صعدة برس-متابعات -
أكد المؤتمر الشعبي العام على أهمية حشد الطاقات والجهود من اجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتهيئة الأجواء والمناخات التي تؤدي إلى إخراج اليمن من أزمته والعمل على كل ما من شأنه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 – 2051 باعتباره شريكا أساسيا في التسوية السياسية.

وجدد المؤتمر الشعبي العام رفضه التدخل في شئون اليمن الداخلية من أي جهة كانت ورفضه التدخل في الشئون التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام .

كما أكد المؤتمر الشعبي العام في اجتماع عقدته اللجنة العامة والأمانة العامة برئاسة الزعيم على عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، دعمه لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في إنهاء الأزمة السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية كمنظومة متكاملة دون انتقائية أو اجتزاء أو تعطيل لأي من بنودها.

وجدد المؤتمر الشعبي العام رفضه واستنكاره للهجمة الشرسة والاقصاءات الممنهجه التي تستهدف قياداته وكوادره وأنصاره في مختلف مؤسسات الدولة لأسباب سياسية بحته وبالمخالفة لقوانين الوظيفة العامة والسلطة المحلية والخدمة المدنية، وكذلك للمخالفات الصريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تنص على تقاسم المناصب الوزارية فقط ، مستنكرا إقدام رئيس حكومة الوفاق الوطني على منع نائب وزير الإعلام الأستاذ عبده محمد الجندي من حضور اجتماعات مجلس الوزراء ، معتبرا ذلك تعديا على صلاحيات رئيس الجمهورية وخرقا للتوافق الوطني .

واعتبر المؤتمر الشعبي العام عملية الاقصاءات مؤشرا خطيرا يسعى من خلالها شركاء العملية السياسية إلى خرق مفهوم التوافق الوطني وإدخال الوطن في أزمات جديدة من شأنها إعادة الأوضاع إلى مربعها الأول.

كما أدان الاجتماع الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها المؤتمر الشعبي العام وقياداته والتي تؤكد استمرار خطاب المكايدات منذ نشوب الأزمة السياسية بهدف تعكير الأجواء واستغلال ظرف معين بعيدا عن المصلحة العليا للوطن.

وانتقد المؤتمر في هذا الإطار الدعوات الضيقة نحو التعصب أياً كانت مسمياتها سواء جهوية أو قبلية أو طائفية، داعيا الجميع إلى تضافر الجهود والمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعي لليمن باعتباره موحدا شعبا وأرضا ودولة ولا يمكن أن يقبل بمثل هذه التقسيمات.

وحث الاجتماع على تمتين علاقات المؤتمر الشعبي العام مع مختلف الأحزاب السياسية في عدد من الدول الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية.

وثمن الاجتماع موقف الدكتور يحيي الشعيبي سواء خلال توليه المناصب الحكومية التي أوكلت إليه في السنوات الماضية أو عقب خروجه من حكومة الوفاق، معتبرا انه جسد مبادئ المؤتمر الشعبي العام قولا وعملا.

وناقش الاجتماع عددا من القضايا والموضوعات التنظيمية واتخذ بشانها القرارات المناسبة .