صعدة برس-متابعات -
شن رئيس حكومة الوفاق المتهم بالاعتداءات الأخيرة على الجرحى المعتصمين محمد باسندوة صباح اليوم هجوماً منفلتا ضد "معارضيه" رداً على ما وصفه بـ"مجموعة من الافتراءات الظالمة". واصفاً من قاموا بانتقاده بأنهم هم أنفسهم من قتل الشباب، قائلاً: "الذي يهاجمني هو الذي قتل الشباب". وحذفت القنوات الرسمية المقاطع الهجومية في خطاب رئيس الحكومة.
وذكر مراسل المنتصف نت أن باسندوة وجه خطاباً خاصاً للجرحى والمصابين الذين تعرضوا لهجوم من قوات الأمن بأوامر مباشرة من باسندوة, قائلاً: "نحن أحرص من يكون على مساعدة الشباب وقدمنا لهم 20 مليار لرعاية اسر الشهداء والجرحى. وحولنا 200 ألف يورو إلى ألمانيا لعلاج المصابين الخمسة المقرر علاجهم في مستشفياتها كدفعة أولى تحت الحساب، و40 ألف يورو للمصابين الأربعة المقرر علاجهم في كوبا، كما صرفت لهم تذاكر السفر".
وقال باسندوة الذي بدا فاقدا التماسك ومهتزا بانفعال مبالغ: "يجب أن يتركوا هؤلاء المزايدات، وليعلموا أن الطرف الآخر انتهى إلى الأبد" وأضاف: "أما من يؤيدون الطرف الآخر بأموال فسيتخلون عنهم في القريب العاجل وكما يقول المثل الحضرمي, الذي يأتي معك بالفلوس يروح بالفلوس". وعلق أحد الحاضرين بالقول: "صح تقصد فلوس قطر".
وفي ختام تصريحه قال باسندوة باستعراض: "نريد الشهادة ولا نخاف من الموت ولا نخشى الردى." جاء ذلك في الحفل السنوي الذي أقامته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها وبتخريج 815 حافظا وحافظة.