صعدة برس-متابعات -
أعلنت مصادر إعلامية تركية، أن الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي الليبي "مصطفى عبد الجليل"، يقوم اليوم الجمعة بزيارة إلى العاصمة التركية أنقرة؛ حيث سيجري مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين الأتراك حول القضايا المشتركة بين البلدين.

وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس التركي عبد الله جول الضيف الليبي عبد الجليل في القصر الرئاسي بالعاصمة، ليتبادلوا أطراف الحديث ووجهات النظر حول العلاقات السياسية والاقتصادية، إلى جانب التباحث حول التطورات الأخيرة في المنطقة.

كما أن مصطفى عبد الجليل سيستضاف من قبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقره بمبنى رئاسة الوزراء لإجراء مباحثات حول جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وكان عبد الجليل قد اتهم بعد امتثاله أمام النيابة العسكرية في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي باساءة استخدام السلطة، ومحاولة تفتيت الوحدة الوطنية، وذلك في إطار قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس الذي قاد الثوار الليبيين العام 2011.

لكن تم إطلاق سراحه بعد الإفراج عنه بضمان محل إقامته بمدينة البيضاء (شرق) وتم منعه من السفر إلى حين امتثاله كمتهم أمام المحكمة العسكرية يوم 20 شباط/ فبراير الجاري.

وكان عبد الجليل قد قام بعدها بعدة زيارات خارجية، منها إلى تونس وإلى بريطانيا، وقد تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن احتمال سعيه لطلب اللجوء السياسي من دولة خارجية.

وجولات عبد الجليل، تشبه الجولات التي قام بها نائب رئيس الجمهورية العراقية، طارق الهاشمي، الهارب من خمسة أحكام بالإعدام، وقد سافر إلى عدة دول منها كوردستان العراق، وتركيا والأردن ويسعى إلى الحصول على حق اللجوء السياسي فراراً من خصمه رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي".

ومصطفى عبد الجليل، هو من مدينة البيضاء، وويعتبر الرئيس المؤقت لليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير الليبية وهو ممثل مدينة البيضاء في المجلس الوطني الانتقالي.