صعدة برس-متابغات -
انتشرت منذ عدة أسابيع مضت بين المسؤولين الكبار في الحزب السياسي الإسرائيلي “الليكود” رسالة كتبتها إحدى مرؤوسات وزير التعليم ساعر جدعون.
ويتهم ساعر في الرسالة بالسلوك الجنسي غير اللائق مع إحدى مرؤوساته. وتطالب صاحبة الرسالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن لا يختار ساعر ضمن الحكومة الجديدة وتحديدا أن لا يعينه وزيرا للتعليم. ووقعت الرسالة بأحرف اختصار اسم الموظفة.
هذا وتنفي الموظفة نفسها كتابة الرسالة، ومع ذلك تبنى المستشار القانوني للحكومة قرارا بإجراء تحقيقات بهذا الشأن ،بينما أصر نشطاء ما يدعى بـ “الحركة من أجل جودة السلطة” على إجراء تحقيقات جنائية .
وأشاروا إلى أنه إذا كانت الرسالة مزورة فهناك من يحاول التأثير على التعيينات في الحكومة الجديدة ويجب معرفة من يقف خلفها. وإذا كانت الرسالة حقيقية فهذا يعني أن ساعرا لا يستحق منصبا مرموقا في الحكومة الجديدة.
و هناك إشاعات في وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن الرسالة زورها أعداء ساعر السياسيون والذين تضرروا خلال الحملة الانتخابية لليكود برئاسته.
من جانب آخر ظهرت أنباء على موقع صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية حول أن وزير التعليم زوجته قد اتخذا قرارا بالعيش منفصلين وعرض منزلهما الذي عاشا فيه أكثر من عشرين عاما للبيع. | 
الوزير الإسرائيلي في قلب الفضيحة الجنسية
