صعدة برس-متابعات -
أعلنت السلطات اليمنية، أن وفداً من خبراء مجلس الأمن الدولي وصل يوم الجمعة، إلى صنعاء للمشاركة في التحقيق بشأن ضبط سفينة أسلحة في المياه الإقليمية اليمنية تردد أن مصدرها إيران ما عمق الأزمة المشتعلة أصلا منذ سنوات في علاقات البلدين لاتهامات اليمن لطهران بدعم التخريب وفصائل تخريبية لزعزعة الاستقرار بالبلاد والمنطقة.

وقال بيان لوزارة الداخلية اليمنية يوم الجمعة ان وفداً من خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في شحنة الأسلحة المضبوطة على متن السفينة جيهان 1 في المياه الإقليمية اليمنية الشهر الماضي وصل صنعاء ، حيث سيقوم الخبراء خلال فترة تواجدهم بالاطلاع على التحقيقات الجارية وفحص الأسلحة المضبوطه على متن السفينة التي تشير الدلائل الأولية لدى الأجهزة الأمنية بأنها تحركت من الموانئ الإيرانية إلى السواحل اليمنية .

يذكر أن زيارة الوفد تأتي بناءً على طلب الحكومة اليمنية من مجلس الأمن المساعدة في كشف ملابسات الشحنة التي نجحت السلطات اليمنية في كشفها أخيراً الشهر الماضي، ويمثل فريق الخبراء لجنة العقوبات على إيران التي شكلها مجلس الأمن في قراره رقم 1737 في 2006 .

والأسلحة المضبوطه على متن السفينة جيهان 1 تقدر بحوالي 40 طن وتحتوي على مواد متفجرة وصواريخ ارض جو ومواد شديدة الانفجار من نوع " سيفور" ، بالإضافة إلى قذائف ومتفجرات ووسائل إعداد عبوات متفجرة وأحزمة ناسفه.

وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن الخبراء الدوليين سيتمر تواجده في اليمن حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري المتوقع إن ينتهي فيها من مهمتها.