صعدة برس-متابعات -
أجرت أذاعة صوت روسيا حوار مع القانون الدولي الدكتور محمد خير العكام(صعدة برس)ينشر الحوار لما ورد فيه من حقائق أستراتيجية تعمل بعض الوسائل الأعلامية المساندة للأخوان المسلمين الغربية منها والعربية التغطيه عليها بحملاتها الأعلاميه بهدف أيهام العصابات التخريبية بانها وبدعم هذه الدول قادرة على أسقاط نظام الحكم الحالي والأستيلاء على السلطة ممايترتب عليه أطالة زمن المواجهات العسكرية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الدمار للدولة السورية ليس الا ممايدلل على أن المستهدف الأساسي لهذهٍ الحرب الكونية القذره هو الشعب السوري ومقدراته وليس النظام الذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط أبنأ سوريا الشرفا

أجرى الحوار: نواف ابراهيم



نص الحوار:



سؤال: أستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق الدكتور محمد خير العكام أهلا ومرحبا بكم، ،تحدث عن الحراك السياسي الإقليمي والدولي فيما يخص الأزمة السورية وهذا التشابك الذي نتج عن هذا الحوار في المواقف وفي التصريحات وإلى ما هنالك، في البداية الائتلاف الوطني رفض الذهاب إلى روما وبعد ذلك جون كيري طلب من معذا الخطيب الحضور فلبى الطلب، وجاء على صفحة رويترز جول اللقاء لأصدقاء سوريا في اسطنبول ومن تم سحب الخبر ، ما هي الغاية من هذا الاختلاف في الرأي ومواقف المعارضة المتشعبة، وإلى أي حد يؤثر ذلك على سوريا في ظل كل ما يجري؟

جواب: بداية أريد أن أقول لك إن مؤتمر روما سجل انعطافة جديدة لصالح الشعب السوري، إذ أن عدد الدول التي كانت تشارك في ما يسمى بمؤتمرات أصدقاء الشعب السوري تفوق المئة دولة ، أما الآن فالعدد بات معروفا ومن هي الدول التي ضد الشعب السوري، ثانيا بالنسبة للمعارضة هذا يدل على أن قرار المعارضة ليس بيدها، أي عندما تقرر شيئا وتأتي الإشارة من الإدارة الأمريكية شيئ آخر فيجبرون على التراجع وتغيير مواقفهم، وهذا دليل على أن هؤلاء لا يمثلون الشعب السوري، وأن هذه المعارضة هي معارضات، ولا علاقة لهم بما يعاني منه الشعب السوري من تداعيات الأزمة التي صنعت في الخارج.



سؤال: أيضا هناك تحركات على الساحة الدولية في تبدل المناصب، فقد تسلمت روسيا منصب رئيس مجلس الأمن الدولي، فهل لروسيا أن تقوم بحل هذه الأزمة خلال شهر؟

جواب: هذه الأزمة لا يمكن أن تحل خلال شهر، ولكن ممكن تفعيل مجلس الأمن بقيادة روسية لمجلس الأمس خلال هذا الشهر يساهم بشيء للحل الصحيح نحو حل الأزمة، وهناك اتجاه جديد في العالم لما يسمى بالأزمة السورية، أن مركز الثقل الآن بات في موسكو بدل أن يكون في العواصم الغربية، أي أنه انتقل من المحور الغربي إلى المحور الذي يعرف حقيقة ما تعيشه سوريا من أزمة ، وذلك هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حل صحيح في هذه الأزمة بالإضافة إلى أن جون كيري ذاهب إلى أنقرة، ويبدو أن هناك تعليمات سوف يعطيها إلى أنقرة لكي تعيد مواقفها من الأزمة السورية بما يتناسب مع هذا الموقف الجديد نحو تمحور الحل في موسكو وليس في الدول الغربية.



سؤال: أريد أن أسأل حول آفاق الحل السياسي من منطلق القانون الدولي، ومن منطلق الحالة الإنسانية، ومن منطلق الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت في سوريا، ولم يعد العالم احتمال ما يحدث في سوريا وبات الوضع في سوريا مفتاح السلم أو الخطر على العالم ، أليس هذا صحيحا؟

جواب: نعم صحيح ما تقدمت به، وهذا يؤكد أن سوريا هي قلب العالم، وقد أكد السيد الرئيس أن تداعيات الأزمة في سوريا المصنوعة في الخارج سوف تؤثر ليس على سوريا فقط بل سوف تتجاوز حدود سوريا وهذا يؤكد صدقية وصوابية الدكتور بشار الأسد. يمكن أن أضيف أنه بدأت تعي الدول الغربية خطورة التطرف على دولها ، لذلك تريد التقارب من موسكو وتجد حلا للأزمة السورية، لأن سوريا باتت موقع قدم لكل المتطرفين في العالم وهذا سوف يؤثر على الجميع لذلك هناك مرونة بالتعامل مع على المستوى السياسي، وعلى المستوى الإنساني يجب على الأمم المتحدة وعلى كل المنظمات التي تعمل في هذا الاتجاه ألا تجيش

ما تقوم به على المستوى الإنساني لكي يساعد الجميع لأخذ سوريا إلى بر الأمان.



سؤال: هل يعني أن المعارضة السورية باتت مكبلة أم أنها انكفأت بالفعل لكي تعطي الدور بالكامل إلى الجبابرة الذي دخلو في الصراع على سوريا منذ بداية الأزمة؟

جواب: سبق وقلت أن هذه المعارضة التي تعول عليها الدول الغربية لا تمثل المعارضة الحقيقية في سوريا، وهؤلاء جزء صغير وصغير جدا من المعارضة السورية، وهم يريدون أن يعطوها دورا سياسيا في حل الأزمة في سوريا، ويريدون إعطائها موقعا أكبر من موقعها الحقيقي ، وهذا ما لا نريده نحن، وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، لذلك هم لا يمسكون بمفاتيح الحل للأزمة لأنهم لا علاقة لهم بحلها أصلا.