صعدة برس -
أبدى مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن عبدالسلام سيد أحمد، استعداد المفوضية لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لمساعدة البلاد في كل ما من شأنه تعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان.

وتشهد البلاد انتهاكات للعديد حقوق الانسان من بينها قضية جرحى الساحات المعتصمين امام مقر الحكومة منذ أسابيع، وقضية المختفين قسريا من شباب الساحات والمعتقلين في السجون الخاصة والحزبية، والمبعدين من الوظائف الحكومية بطريقة الاقصاء والمهمشين وغيرها من القضايا التي تنتهك فيها حقوق الانسان، فضلا عن قضايا المغتربين اليمنيين والمعتقلين في سجون عدد من الدول بينها العراق والولايات المتحدة ومصر.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد باسندوة بصنعاء اليوم، استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين اليمن والمفوضية ، وما يمكن أن تقدمه المفوضية من مساندة لليمن في مجال حقوق الإنسان والارتقاء بمستوى الأطر المؤسسية في هذا المجال فنيا وبشريا، بما من شأنه مساعدة البلاد على الوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان.

وفي حين جدد باسندوة التأكيد على حرص حكومة الوفاق الوطني صون حقوق الانسان وحمايتها من أي انتهاكات، قالت مصادر محلية ان لجنتين من وزارة حقوق الانسان ستتجهان إلى الولايات المتحدة والعراق لمتابعة أوضاع اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو والسجون العراقية في تحرك حكومي ناتج عن ضغوط المفوضية السامية لحقوق الانسان.