صعدة برس-متابعات -
أعادت قبائل يمنية متصارعة, أمس, تحالفها في تكتيك جديد لمواجهة جماعة الحوثي, التي تفرض نفوذها على محافظة صعدة.

ولأول مرة منذ مطلع العام 2011, جمع ملتقى قبلي, أمس, صادق عبدالله الأحمر, وصغير بن عزيز, اللذين خاضا حروبا سابقة ضد بعضها إبان حرب الحصبة في منتصف العام 2011, وما بعدها.

واجتمعت هذه القيادات القبلية في الصالة الرياضية بالعاصمة صنعاء, قبل أيام قليلة من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني, في محاولة على ما يبدو للتأثير على أجواء المؤتمر, خاصة وأن المتحدثين وجهوا خطابهم نحو "الحوثي" واعتبروه غير ممثل للمحافظة صعدة.

ونشر موقع "أنصار الثورة" التابع للفرقة الأولى مدرع, أن المؤتمر "لأبناء اليمن الداعم لمحافظة صعدة وسفيان والمناطق المجاورة لهما المتضررين من مليشيات الحوثي". تحت شعار "من أجل وطن خلٍ من التطرف المذهبي والتعصب الطائفي", حسب قوله.

فيما اعتبر موقع "الحق نت" القريب من الحوثي, "اللقاء جمع بين الطرف الذي يمثل علي عبدالله صالح, والطرف الذي يقول إنه في صف الثورة, أسفر عن عودة الخطاب التحريضي والطائفي ضد- من سماهم- أنصار الله".

واتهم الموقع "عناصر قبلية تابعة لقبيلة العصيمات التي يتزعمها أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر, بقطع طريق صنعاء- صعدة, وإطلاق النار على سيارات وفد في طريقه لزيارة محافظة صعدة, قادما من العاصمة صنعاء, وذلك في محاولة لمنعهم من الوصول اليها ومعاينة ما خلفته الحرب, والاطلاع على الأمن والاستقرار والتعايش الذي تعيشه المحافظة", حد قول الموقع.