صعدة برس-متابعات -
تحركت حملة عسكرية كبيرة, مساء البارحة, متجهة صوب وادي "حباب" التابع لمديرية "صرواح" بمحافظة مأرب, وذلك بعد ساعات من وصولها الى معسكر "كوفل" قادمة من قيادة المنطقة العسكرية الوسطى.

وقال لـ "الشارع" مصدر عسكري غير رسمي إن هذه الحملة, التي يشترك فيها كل من اللواء 13 مشاة واللواء 14 مدرع والقوات الخاصة, والشرطة العسكرية والأمن المركزي, اتجهت, مساء أمس, صوب وادي "حباب" الذي يسيطر عليه المسلحون القبليون, منذ تفجيرهم لأنبوب النفط, صباح أمس الأول, ويمنعون دخول الفرق الفنية لإصلاحه.

وأضاف المصدر, الذي فضل عدم ذكر اسمه, أن الحملة العسكرية تتكون من أكثر من عشرين دبابة ومدرعة عسكرية, وعربتين راجمتي صواريخ (كاتيوشا) وأكثر من 5 عربات همر, تابعة للقوات الخاصة.

وأفاد المصدر العسكري بأن حملة عسكرية أخرى كانت قد وصلت, مساء أمس الأول, الى معسكر "كوفل" قادمة من اللواء الثالث مشاة جبلي, وتحركت, في وقت سابق من صباح أمس, صوب مشارف وادي "حباب" لمساندة الحملة العسكرية التابعة للواء 312 مدرع, المرابط هناك منذ صباح يوم تفجير الأنبوب.

وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يتولى العميد الركن عبد الخالق شويط قيادة هذه الحملة العسكرية المتجهة الى وادي "حباب" والتي تتشكل من أربعة ألوية عسكرية هي: اللواء 312 مدرع, اللواء الثالث مشاة جبلي, اللواء 13 مشاة, واللواء 14 مدرع, بالإضافة الى القوات الخاصة والشرطة العسكرية والأمن المركزي.

وعلى نفس الصعيد, وصل اللواء الركن محمد علي المقدشي, نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية, ورئيس اللجنة الرئاسية الخاصة بحل الإشكاليات العالقة حول أنبوب النفط, صباح أمس, على متن طائرة مروحية, الى معسكر "كوفل" قادما من صنعاء.

وتحدث المصدر العسكري عن أن المعدات التابعة للفريق الفني الهندسي ما زالت داخل حوش محطة ضخ النفط في "كوفل" منذ وصولها اليه قادمة من صافر, أمس الأول.