صعدة برس-متابعات -
يواجه (250) طالب يمني قدموا للدراسة في ماليزيا مطلع العام الجاري 2013 مشكلة عدم منحهم الفيزا كطلاب الأمر الذي يحتم الخروج من ماليزيا وشرط العودة بتأشيرة طالب ...

وفي تصريح صحفي قال المستشار للشئون القنصلية القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة اليمن بماليزيا عبدالله الجبوبي أن سلطات الجوازات الماليزية أصدرت مؤخرا قرارا يقضي بمنع تحويل فيزا الطالب القادم للدراسة من (سائح ) الى طالب اعتبارا من بداية فبراير المنصرم للراغبين بالدراسة في الجامعات الخاصة و من مطلع أبريل للراغبين للدارسة في الجامعات الحكومية مشيرا ألى أنه أجرى اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية للحيلولة دونما مغادرة الطلاب المذكورين أعلاه ماليزيا إلا أنه لم يصل الى نتيجة باستثناء أن الطلاب الذين يرغبون الدراسة في الجامعات الحكومية لديهم الفرصة حتى بداية أبريل القادم وفقا لما تضمنه القرار الماليزي بهذا الخصوص ...

ولفت الجبوبي ألى أنه تم اشعار وزارة التعليم العالي اليمنية من قبل سفارتنا بماليزيا بهذه القرارات والمستجدات التي طرأت في إجراءات السلطات الماليزية حاليا قائلا أن السفارة رفعت بمذكرة تحوي بكل البيانات اللازمة تشمل المطالبة بعدم إرسال أي طالب الى ماليزيا الا بعد الحصول على الموافقة للدراسة من قبل ما يسمى ب( وكالة الخدمات العالمية للتعليم الماليزي – (Education Malaysia Global Services (EMGS) .

وتشترط هذه الوكالة بحسب الجبوبي للطالب قبل مجيئه ماليزيا التواصل معها مباشرة من بلده قبل 3 اشهر من التاريخ المتوقع للسفر للدراسة بعد حصوله على قبول للدراسة من أحدى الجامعات الماليزية المعترف بها واكتمال وثائقه الاكاديمية بالإضافة الى دفع مبلغ مالي يرد للطالب مؤخرا كل ذلك يرسل للوكالة الماليزية من قبل الطالب من بلده بريديا ..وذلك حتى يتسنى له الحصول على الموافقة للدراسة بحيث يمكنه بعد ذلك التحرك مباشرة الى أقرب سفارة أو قنصلية في بلدة للحصول على تأشيرة الدخول كطالب وليس سائح كما كان يحصل من قبل ..

ويقدر عدد الطلاب اليمنيين بماليزيا بنحو (5-6) ألاف طالب وطالبه ما يربو عن 3500 منهم مبتعثون من قبل التعليم العالي و الجامعات اليمنية ووزارات أخرى فيما البقية يدرسون على حسابهم الخاص .

وتسجل التجربة الماليزية في مجال التعليم العالي رقما قياسيا بين الدول الاسيوية ويحقق الاستثمار التعليمي في ماليزيا أرقاما متميزة خاصة وما تتمتع به من سمعه في مجال التعليم والتعليم العالي وانهمار الدارسين اليها من كل الاقطار العالمية للحاق بركب التعليم العصري ويأتي ترتيب اليمن الاول من حيث أكبر عدد طلاب من دول الشرق الاوسط والرابع على مستوى دول العالم يسبقها الصين و كازاخستان وا إيران التي تحتل المرتبة الثالثة بنحو 12 ألف دارس أيراني بماليزيا وفقا لإحصاءات وزارة التعليم العالي الماليزية .

وتعد هذه الخطوة في منع الطلاب اليمنيين من الدخول بتأشيرة سائح هي الاولى في تاريخ ماليزيا ولم يسبق لأي طالب يمني وأن دخل بتأشيرة طالب باستثناء اليسير جدا علما أنه كان من السهل تحويل الفيزا السياحية التي كانت تمنح للطالب لمدة 3 اشهر للتو من دخوله مطار كوالالمبور بسهولة عالية الى فيزا طالب وذلك مقابل غرامة مالية تصل الى نحو 230 دولار أميركي غير أن تشديد الاجرءات على الطلاب مؤخرا يعتبره الكثير ذي تأثير ربما غير إيجابي من حيث أن التعقيد الحاصل قد يحد من عملية هجرة الطلبة للدراسة فيها الى جانب ألزام الطالب قبل الدخول دفع ما لا يزيد عن ألف دولار تقريبا منها رسوم المعاملة وأخرى مبلغ يعاد للطالب بعد تخرجه من الدراسة في جامعته .
م-التغييرنت