صعدة برس-متابعات - رفع النائب البرلماني أحمد سيف حاشد شكوى إلى البرلمان الدولي ولجنة حقوق الانسان الخاصة بالبرلمانيين في اتحاد البرلمان الدولي، بخصوص قضية الشروع في قتله والاعتداء على جرحى الثورة
من قبل قوات مكافحة الشغب في الـ12 من فبراير الماضي. وأشار القاضي احمد سيف حاشد في رسالته إلى أنه لم يتم حتى اليوم تشكيل أي لجنة برلمانية للتحقيق في قضية الشروع في قتله والاعتداء على الجرحى على الرغم من مرور "40" يوما على الواقعة.
وأوضح المناضل الثوري احمد سيف حاشد في الشكوى أن النيابة خاطبت قائد الأمن المركزي بثلاث مذكرات تطلب منه إحضار وإحالة المعتدين ومن لهم صلة بالجريمة إلى النيابة للتحقيق معهم، إلا أن قائد الأمن المركزي ووزير الداخلية لم يقوما حتى الآن بإحالة أي شخص من المعتدين أو ذوي العلاقة بارتكاب الجريمة.
ولفت النائب البرلماني أحمد سيف حاشد في رسالته إلى أنه كان يفترض وفقا للدستور وقانون الإجراءات الجزائية النافذ أن تحيل جهات الضبط قائد الأمن المركزي ووزير الداخلية مع محاضر جمع الاستدلالات والمتهمين للنيابة خلال (24) ساعة إلا أن ذلك لم يحدث.
وأكد المناضل الثوري أحمد سيف حاشد في رسالته للبرلمان الدولي أن من اقترفوا الجريمة لا يزالون طلقاء حتى اليوم، على الرغم من انه اثبت واقعة الشروع بقتله وواقعة الاعتداء على جرحى الثورة أمام النيابة بخمسة عشر شاهدا وأكثر من خمسين صورة فوتغرافية إلا أن النيابة حتى الآن لا زالت عاجزة عن إحضار الجناة أو ملاحقتهم أو ملاحقة المتسترين عليهم.
وكان القاضي احمد سيف حاشد قد وافى البرلمان الدولي بتفاصيل كاملة حول واقعة الشروع في قتله والاعتداء على جرحى الثورة. |