صعدة برس -
اكد ممثلو انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بان الاعتداء الذي استهدف محاولة اغتيال احد زملائهم من أنصار الله وهو عبدالواحد ابو راس والذي نتج عنه مقتل ثلاثة من مرافقيه وجرح اثنين آخرين لن يثنيهم عن مواصلة الحوار مهما حصل , ووصفوا الحادث بالإجرامي.
وقال علي ناصر البخيتي عضو لجنة الحوار عن قائمة انصار الله في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بأنه أثناء خروج المشاركين في الحوار للغداء اليوم السبت خرجت سيارة نيسان سوداء معكس تتبع ابو راس، ظن بعض المراقبين لها بانه على متنها لكنه لم يكن يخرج من الفندق ، واثناء وصول السيارة لجولة النصر تعرضت لكمين بإطلاق النار من مختلف الجهات مما ادى الى استشهاد ثلاثة وجرح اثنين احدهم جراحه خطيرة فضلا عن قيام اجهزة الامن بعد وصولهم لموقع الحادثة بالقاء القبض على اثنين من انصار الله من المتبقين على قيد الحياة .
وحمل البخيتي تواطئ بعض الاجهزة الامنية في عدم القاء القبض الجناة كون الحادث وقع بالقرب من نقطة امنية لا تبعد سوى 70 او 80 متر عن نقطة امنية هناك .
وذكر البخيتي بانه حسب شهود عيان كان الجناة يلبسون زي عسكري، محذرا وزارة الداخلية من حرف مسار التحقيق كما هي عادتها للتغطية على فشلها .
مشيرا الى ان هناك مراكز وقوى تقليديه لا يروق لها مشاركة انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ، وسيقومون بأعمال اخرى تجاه انصار الله وبعض القوى الوطنية الاخرى ليدفعوهم للخروج من الحوار .
وقال بان ما يحصل اليمن لانصار الله ولقوى اخرى هو تكرار لسيناريو 94م
كتمهيد لحرب 94م من مراكز القوى التقليدية التي تحس بان هذا المؤتمر قد
يخرج بمخرجات تضر مصالحها فتلجأ الى تنفيذ الكثير من عمليات الاغتيال حتى
تدفع بعض الجهات للخروج، داعيا رئيس الجمهورية الى تحمل مسئولياته وتأمين
الحوار الوطني الذي دعا اليه ، لانه في حالة استمرار هذه الحوادث ستؤدي
الى عرقلة الحوار او فشلة .. مطالبا بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذا
الحادث الاجرامي وحماية امنية لجميع اعضاء مؤتمر