من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - عواجيز اللقاء المشترك

السبت, 30-أبريل-2011
صعدة برس/عبدالناصر المملوح -

عواجيز المشترك تهتف من الرياض: نحن الشباب.. نحن الشباب
بقلم /عبد الناصر المملوح
أما بعد يجب أن نعطي الاشياء مسمياتها الثورة ثورة والأزمة السياسية أزمة سياسية, وشتان بين هذه وتلك, وبين شباب نصبوا الخيام لتغيير وضع, وديماغوجيين جعلوا منها أداة ضغظ لتحيسن مواقعهم وإحلال اشخاص محل أشخاص.
كنا, والعالم من حولنا أشقاء وأصدقاء نتساءل ونخوض جدل عن حقيقة مايجري عندنا في اليمن, أهي ثورة أم أن الأمر لايعدو أكثر من مربع متقدم من الأزمة المتناسلة بين النظام والمعارضة؟!!
ولأنها أتت على وقع ثورتي تونس ومصر الشبابيتين كان غالب الظن أنها ثورة..
ليبقى السؤال: ما لونها ؟!! (( فإن البقر تتشابه علينا)).
في الصباح الباكر بدت شبابية , لكنها لم تلبث . ومن هنا أكتسبت التساؤلات أهميتها.. ومشروعيتها.
إن كانت ثورة شبابية فهذا معناه أو ماينبغي أن تصبوا إليه تطهير لكل أدران الماضي وإشكالاته ؛ تطهير يشمل كل المشهد لابعضه ..فإذا كنا نشكوا طول الأمد للسلطة فهناك في المعارضة قيادات لها عمر أهل الكهف ثقافتها نتاج مرحلة لا تواكب تطلعات ((خيم الفيس بوك)), ولو أن أحدهم بُعث بورقهم الى المدنية لوجد أنهم قد لبثوا ستة/ سبعة/ ثمانية عقود وازدادوا تسعا.
أما إن كانت إلا صيحةـ أزمة بين سلطة ومعارضة ـ فإن اللجوء للشارع لأهداف آنية وتأجيج مشاعر البسطاء وإحالتها الى مادة لتسالي الصفوف الأولى من القيادات الأبوية لا يقود لنتيجة مجدية غير خلط الاوراق وحرف مسار التغيير .. ولكن بعد التضحية بعدد من الشباب قرباناً ، وهذه الأخيرة ((مهرة)) الديماغوجيين لا الثائرين ـ يتصف الديماغوجيين بعدم المسئولية والانتهازية , حيث يتم توظيف القضايا العامة ذات الطبيعة العاطفية والحساسة لدى شعب من الشعوب لتهييج الناس وتحريضهم في الأتجاه الذي يخدم القادة الديماغوجيين ..وغالبا ما تكون فترات الازمات هي الاكثر ملاءمة لبروز هؤلاء القادة بسبب أستعداد الناس في مثل هذه الظروف للإنقياد.
الآن ، لم يعد للسؤال قيمة. ففي لوحة تكشف الوجه الخفي, ترتص عواجيز المشترك المعارض مع عواجيز الحزب الحاكم, وبدلا عن النشيد الوطني يهتف الجميع من العاصمة السعودية الرياض الأغنية الوطنية الشهيرة "نحن الشباب.. نحن الشباب".
لقد حصل التغيير إذن ؛ ففي الماضي أعتدنا سماعها بصوت الراحل علي بن على الآنسي , لكننا اليوم نسمعها بصوت ((الرحالة)) الستة وشركائهم أصحاب ((الكساء)).
في المشهد السياسي لاشيئ تغير؛ الذين اعتادوا الجلوس على طاولة الحوار هم أنفسهم يلتقون اليوم, مع فارق أن طاولة الحوار هذه المرة ((أبو عقال)).. والخيام المنتصبة لم تعد للأفراح والمســرات. ولا عزاء لمن ظنناهم ذات مرة شباباً مالم يثوروا أولاً وقبل أي شيئ على من سرقوا ثورتهم..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)