صعدة برس -
قال الناشط الحقوقي المحامي خالد الآنسي ان رئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي للمؤتمر الوطني للحوار تكرس من الفردية التي رفضها الشعب .

واوضح الانسي في تصريح خاص لوكالة "خبر" للانباء ان رئاسة المؤتمر كان يفترض انتخابها من قبل اعضاء الحوار .. مشيرا الى ان هذا يعزز المدنية والديمقراطية.

وقال الانسي "عندما تفرض هيئة رئاسة بقرار جمهوري ويكون فيها هادي رئيس الحوار ومرجعية فيما يتم الاختلاف فيه فهذا معناه اننا نشرع لعبدربه ويحل نفسه محل اعضاء الحوار الذي من حقهم ان ينهوا هذه القيادات لا ان يتم وفق ما قرره هادي، معتبرا تسمية رئاسة مؤتمر الحوار بقرار جمهوري عدم الثقه باعضاء الحوار الوطني، فكيف يثق الشعب بهم.

وفي حين اتهم الانسي الرئيس هادي بتأسيس الفردية من خلال تسمية جزء كبير من اعضاء المؤتمر وتوليه رئاسة الجمهورية واللجنة العسكرية والحوار الوطني، وصف تعيين امناء عموم حزب المؤتمر الدكتور عبدالكريم الارياني والاصلاح عبدالوهاب الانسي والناصري سلطان العتواني نوابا لرئيس المؤتمر بانه رشوة سياسية ليقبلوا بهذه الفردية الذي يفترض ان تكون بالانتخاب.

ولفت المحامي الانسي الى ان النظام الداخلي لمؤتمر الحوار نظام غريب .. موضحا ان تشريعات هذا النظام يجب ان تاتي من سلطة مستقلة من مؤتمر الحوار الوطني وليس من الرئيس هادي الذي منح نفسه فيها صلاحيات.

وقال الانسي أن الحوار اصبح شكلي واشبه بتفاريط النساء يتم التفريغ فيه بالكلام بينما تتخذ القرارات بالكواليس من قبل عصبة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني.