صعدة برس -
ابلغ المبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ان الرئيس عبدربه منصور هادي رفض مقترحا تقدمت به احزاب اللقاء المشترك باضافة أسماء جديدة الى قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وكان جمال بنعمر قد التقاء أمس الاحد ممثلي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني.

إلى ذلك حسم اليوم الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك جدلاً مثاراً حول إمكانية إضافة أسماء جديدة للمؤتمر .

وأكد بن مبارك أنه لن تضاف أي أسماء جديدة إلى قوام مؤتمر الحوار الوطني, وقال كنا في اجتماع أمس مع الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ولم نجد أي مؤشرات أو دلالات على هذا الأمر.

من جانبه اعتبر نائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني ما يتردد عن وجود تصورات جاهزة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا بالعاصمة صنعاء بأنه غير صحيح, وونقل موقع " 26 سبتمبرنت " عن الرعيني قوله: لانعرف أي تصورات جاهزة إطلاقا, فالمتحاورون داخل قاعة الحوار هم الذين سيضعون التصورات وما سينقل لوسائل الإعلام وأنتم ستكونون حاضرين وستعرفون هل هناك تصورات جاهزة أم أن المتحاورين أنفسهم هم من سيقوم بذلك, بالإضافة إلى أن 565 عضوا المتواجدين داخل قاعة الحوار إذا تبين أن هناك تصورات جاهزة الكل سيتكلم عن هذا, لكن الآلية واضحة فالتصورات ستكون يمنية وآراء يمنية ومخرجات يمنية ونحن فقط دورنا في الأمانة العامة في حال طلب فريق عمل منا خبرة معينة في قضية من القضايا سنأتي بخبير محايد لينقل لأعضاء المؤتمر تجارب مختلفة بميزاتها وعيوبها وفي النهاية فريق العمل هو صاحب القرار وهو الذي سيختار وهو الذي سيناقش, كما أن كل الأطراف السياسية والمكونات المتواجدة على طاولة الحوار ستكون متواجدة في كافة فرق العمل.

وفيما يتصل بالجنوب قال الرعيني " كل الأطروحات التي تطرح على الساحة الجنوبية طرحت على طاولة الحوار, فكل ما ينادي به الشارع الجنوبي تكلم عنه المشاركون في مؤتمر الحوار وهذه رسالة لمن لم يلتحق بالحوار الوطني الشامل من أبناء الجنوب أن يلتحقوا به فلا توجد شروط معينة ولا حدود معينة ولا وصاية معينة وكل مايعبر به الشارع الجنوبي عبر عنه أعضاء المؤتمر.

وبالنسبة للشباب والشكوى من انخفاض نسبة تمثيلهم في مؤتمر الحوار أوضح الرعيني" أن عدد أعضاء المؤتمر 565 ونسبة الشباب 145 عضوا, والإشكالية لا تكمن هنا بل تكمن في أن الشباب يقولون هناك من دخل مؤتمر الحوار باسم شباب الثورة وليس لهم علاقة بهم, ونحن تكلمنا أكثر من مرة أنه في حال ثبت أن هناك أشخاصا دخلوا مؤتمر الحوار باسم المستقلين وهم منتمون حزبيا ترفع هذه الإثباتات وسيتم إحالتها إلى لجنة المعايير والانضباط لاستبدالهم ".