صعدة برس -
تحت شعار(الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة طريقنا لبناءاليمن الجديد) عقد حزب التضامن الوطني مؤتمره التأسيسي بحضور عدد من المسئولين وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وبمشاركة أكثر من 7 آلاف مشارك ومشاركة من أعضاء الحزب من كافة محافظات الجمهورية .

وفي كلمة القاها الامين العام للحزب جلال فقيرة قال بأن الحزب من الاحزاب المؤثرة بالساحة وانبثق من رحم الثورة الشبابية ، ويقدم نفسه حاملاّ لاهدافها ولديه طموح الدولة المدنية.

وأضاف بأن الحزب لدية كتلة برلمانية تجاوزات الثلاثين عضوا ويعد الحزب رقم 3 على مستوى البرلمان .

وقال بان الحزب سيقدم اسهاماّ سياسياّ في سد الفجوة في البلاد، لا سميا وان العديد من الاحزاب التي كانت قائمة قبل ثورة الشباب وضعت نفسها في فخ السلطة ، وغابت عن المعارضة ، ولذا فإن حزب التضامن سيضع نفسه في مكان المعارضة.

أما حسين الاحمر فقد قال بأن التهديدات والصراعات جعلته أكثر ايماناّ واهمية بالدولة المدنية والنظام والقانون التي ينعم بها الانسان بالمواطنة المتساوية ، دون الاحتكام للسلاح وقانون الغاب.

ودعا الاحمر الجميع إلى نبذ الخلافات ونسيان الماضي والعمل على بناء يمن الوحدة والديمقراطية والاستقرار.

ومن المقرر في الجلسة الثانية سيتم تزكية احد الأعضاء الأكبر سناً لرئاسة المؤتمر التأسيسي، كما سيتم خلال الجلسة إقرار النظام الأساسي وبرنامج العمل السياسي ، بالإضافة إلى مناقشة المؤتمرين لاتجاهات الحزب للسنوات الأربع القادمة .

وفي الجلسة الثالثة التي ستعقد صباح الخميس سيقوم أعضاء الحزب بانتخاب رئيس ونواب للحزب وكذا انتخاب الأمين العام والهيئة العامة وهيئة الرقابة بالإضافة إلى انتخاب المجلس الأعلى والأمناء العامين المساعدين في الجلسة الختامية .

وكان حزب التضامن الوطني أعلن تأسيسه في 24/11/2012م وضم عدداً من البرلمانيين والسياسيين والدبلوماسيين ورجال أعمال وأكاديميين وشخصيات اجتماعية والشباب والمرأة كحزب يمني جديد يمثل مختلف الشرائح المجتمعية يتبنى مطالب وأهداف ثورة الشباب وفي جانب البعد القومي يتبنى الحزب قضايا الأمتين العربية والإسلامية والدفاع عنها منتهجاً في كل سياساته نهج الوسطية والاعتدال قي تحقيق غاياته ومبادئه وبرامجه مؤمناً بالديمقراطية الحقيقية ومعبراً عن إرادة الشعب في إطار التعددية السياسية التي تضمن التداول السلمي للسلطة.