صعدة برس -
اعتبر عبده محمد الجندي، الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه مضامين خطاب اللواء علي محسن أمس محاولات يائسة وممجوجة لتبرير انقلابه الفاشل يوم 21 مارس 2011م، وكذا إصراره ومن معه على التدخل الاستفزازي في شئون المؤتمر الشعبي العام.
وكان محسن قد دشن يوم أمس دورة الصاعقة الخامسة والعشرين داخل مقر الفرقة الأولى مدرع دون اشراف وزارة الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة ،واعتبر الجندي تصريحات اللواء المنشق تصريحات استفزازية تدل على نوايا غير مخلصة على أمن الوطن واستقرار ه، مشيراً إلى أنه لا هدف لها سوى محاولات لتعكير أجواء الحوار.
وبخصوص رئاسة المؤتمر الشعبي العام قال عبده الجندي: "إشارة علي محسن إلى مواصلة ما أسماه النصح من قبل من وصفهم بالعقلاء لنقل رئاسة المؤتمر معناه أنه هـــــــؤلاء غير العقـــــــلاء -محسن ومن معه- مستمرون في حشر أنفسهم فيما لا يعنيهم".
ونقلت يومية (اليمن اليوم ) عن الجندي قوله : ( علي محسن ترك المؤتمر حين أعلن محاولته الانقلابية الفاشلة، وأصبح اليوم محسوباً سراً وعلانية على حزب الإصلاح أو المشترك وشركائه بشكل عام، وبالتالي لم يعد من حقه أن يتكلم عن المؤتمر الشعبي العام ويحدد من يرأسه)
ويتهم اللواء العجوز علي محسن بخيانة القسم العسكري واستغلال الوظيفة العامة وتسخير جزء من الجيش اليمني لخدمة اغراض حزبية وتحقيق مصالح شخصية وتحويل معسكرات الفرقة ومعداتها إلى وكر لجماعات مسلحة مشبوهة ، في انتهاك صارخ للدستور والقوانين وواجبات المؤسسة العسكرية.
وأدرجت الأمم المتحدة العام الماضي اسم اللواء محسن ضمن قائمة العار الدولية ( القائمة السوداء ) السنوية للمتورطين بانتهاكات الاطفال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات.