صعدة برس -
تدور حاليا في أوساط المجتمع اليمني بكل مكوناته وفئاته وشرائحه أحاديث حول الاهانات التي يتعرض لها المغترب اليمني الذي يتعرض لمعاملة بطريقة غير إنسانية ولا إسلامية ولا أخوية من قبل الجارة الكبرى حامية الإسلام والعروبة صاحبة المبادئ والصرخات الإعلامية الرنانة ، هذه الشقيقة التي تعرف كيف كان اليمنيون يعطفون عليها وعلى شعبها قبل النفط (50 سنة ) كيف استولت على جزء كبير من الأرض اليمنية مقابل ان يعامل اليمني في السعودية أسوة بالمواطن السعودي .

وتعبر الأحاديث التي يتبادلها المجتمع اليمني عن الاستياء البالغ من الممارسات التي تقوم بها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين حيث يتم الآن اجتثاث اليمنيين بلا رحمة وعزلهم عن أسرهم وتعذيبهم وترحيلهم الى اليمن وسلب أموالهم ، ومهم كانت القوانين التي يدعوا بها فهناك المعاملات الإنسانية والتعويض عن الخسائر وتقول الأحاديث انه يفترض تجنيس من وُلد في المملكة وعاش فيها طول عمره وعمر ابيه .

يشار الى ان المنظمات الأهلية أصدرت بيانا ناشدت فيه المجتمع اليمني بمقاطعة المنتجات السعودية لمدة أربعة أيام وإغلاق الحدود كتعبير عن الاستياء الشعبي وسيكون هناك برنامج تصعيدي يصل الى المطالبة بالدخول الى المحاكم الدولية وقالت المنظمات في بيانها بنها لن تسكت تلك المنظمات مثلما حصل في عام 1990م وما تلاه من أعمال تعسفية .

والله من وراء القصد