صعدة برس -
كشف الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة "عسير" الواقعة على الحدود مع اليمن أن قوات الأمن السعودية اعتقلت خلال شهر أكثر من 16 ألف متسلل.

وقال الأمير فيصل ، في بيان صحفي وزع أمس الخميس ، إن حملات الأمن للقبض على المتسللين ومخالفي نظام الإقامة تتواصل وستستمر حتى يتم تطهير المنطقة ، كاشفا أنه تم ضبط 16374 متسللا خلال شهر واحد.

وأضاف أن تعامل رجال الأمن مع ملف المتسللين "أثبت حسن تصرفهم في الميدان وحسن أدائهم وجدارتهم مع أي حدث يطرأ".

وتابع: "كان لرجال الأمن في جميع القطاعات دور بارز ومهم تعاملوا من خلاله باحترافية على تمشيط جميع محافظات ومراكز المنطقة من المتسللين".



من جانبه اتهم وزير المغتربين اليمنيين وزارة الخارجية بعرقلة حل مشاكل المغتربين اليمنيين في السعودية.

وأكد في حوار مع قناة سهيل أن وزارة الخارجية عرقلت حل مشاكل المغتربين في السعودية التي كان قد تم التوصل إليها مع السلطات السعودية.

وأضاف أن الرسوم غير القانونية تقدر بـ 27 مليار ريال يمني، تذهب لجيوب فاسدين، مؤكدا أن قرار مجلس الوزراء بإلغاء الرسوم غير القانونية لم ينفذ.

وذكر أن الرئاسة سترسل وفدا رسمياً إلى السعودية فور عودة الرئيس هادي، الذي وصل إلى مدينة الحديدة أمس الأربعاء.



وبذلك ينفي وزير المغترين ما تناولته بعض وسائل الاعلام من أن السلطات السعودية منحت العمالة اليمنية فرصة لمدة عام لتصحيح أوضاعها.

وأعتبر مراقبون أن الخلافات بين وزارتي المغتربين والخارجية، دليل على تخبط حكومة الوفاق، وفشلها ذريع في حل مشاكل المغتربين، والتي ستلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الوطني، وسيعمل على تأزيم الأوضاع وزيادة الاضطرابات في البلد.

وهو ما عده مراقبون سيناريو خطير يأتي كمقدمة لإفشال مؤتمر الحوار، ومن ثم فرض سياسية الأمر الواقع، من قبل بعض قوى نافذة تسعى لحكم البلد وإعادة انتاج النظام السابق، والذي بدأت ملامحه تظهر من خلال التغول في المؤسسة العسكرية والأمنية والقضاء والتربية والتعليم.