صعدة برس -
أصدر الرئيس علي ناصر محمد والمناضل صالح عبيد أحمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس بياناً بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة عشرة للحرب على الانفصال في الجنوب.
جاء في البيان أن حرب صيف العام 1994م الظالمة ضد الجنوب قد قوضت أسس الوحدة السلمية والديمقراطية التي تمت في 22 مايو 1990م التي تمت على عجل وبدون الاستفتاء عليها في الجنوب.
وقال البيان، إن تلك الحرب الظالمة ونتائجها المدمرة نتج عنها حقبة من الضم والالحاق والاقصاء والقتل والقمع والتنكيل، وإخراج الجنوب من معادلة الوحدة والشراكة الوطنية وفرض الوحدة بالقوة والهيمنة.
وحيا البيان نضال وتضحيات شعبنا في الجنوب اللذين يجترحهما منذ تلك الحرب الظالمة ضد قوى القهر والهيمنة، وخاصة حراكها السلمي الشعبي الذي كان ثمرة من ثمار التصالح والتسامح، وإن الجماهير التي خرجت اليوم في عدن وقبل ذلك بمليونيات ما هي إلا دليل على ارادة الشعب الذي رفض الظلم وخرج لايصال صوته وقضيته العادلة وليذكر العالم اجمع بتلك الحرب الظالمة.
واكد البيان على ان قوة الحراك الجنوبي تكمن في وحدته مؤكداً على تعزيز هذا المبدأ في الحياة اليومية للشعب في الجنوب، واشاد بالنهوض الشعبي العارم الذي شهدته ساحات ومدن الجنوب كافة في الفترة الاخيرة وخاصة في عدن وبقية المحافظات الاخرى التي اوصلت صوت الشعب والقضية الجنوبية إلى كل العالم.
وتطرق البيان إلى الجهود التي بذلت ولاتزال من أجل توحيد الصف الجنوبي للخروج بمرجعية ورؤية استراتيجية واحدة، وأشار الى أن الجهود لاتزال مستمرة مع كل القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية لعقد مؤتمر جنوبي شامل لا يستثنى منه احد .
وعبر البيان عن التقدير للدور الايجابي للسفير جمال بنعمر ومقاربته الموضوعية للقضية الجنوبية العادلة والدور الذي يقوم به لايصال القضية الجنوبية بامانة الى مجلس الامن الدولي.
وحيا البيان شعبنا الصامد والصابر في الجنوب والقادة الاوائل للحراك السلمي الجنوبي وكل القيادات والمكونات الشبابية من كافة القطاعات الذين يجترحون المآثر العظيمة ويقدمون التضحيات الغالية في سبيل القضية الجنوبية العادلة.
وحيا الرئيسن علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس والمناضل صالح عبيد احمد ارواح الشهداء وتضحياتهم الغالية متمنيين للجرحى الشفاء العاجل والحرية للمعتقلين والاسرى، وأكد ان تلك التضحيات الغال