صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر عسكرية عليا لـ"المنتصف نت"عن قيام قائد العمليات الخاصة المعين حديثا العميد عبدربه القشيبي المقرب من اللواء علي محسن الأحمر باستقدام مئات الجنود من عناصر ميليشيا حزب الإصلاح الذين تم تجييشهم خلال الأزمة من الساحات في الفرقة الأولى مدرع المنحلة، الى معسكر القوات الخاصة بطريقة مخالفة لقرارات هيكلة الجيش وتوجيهات وزير الدفاع التي تلزم بإيقاف حركة التنقلات للأفراد بين الوحدات العسكرية خلال هذه الفترة.

وأكدت المصادر لـ"المنتصف نت" قيام العميد القشيبي قائد العمليات الخاصة بإستقدام أكثر من 200 عنصر من ميليشيا الإصلاح والفرقة الأولى سابقا الى القوات الخاصة بهدف إحكام سيطرة الإخوان المسلمون على هذه القوات.

وأشارت المصادر ذاتها الى مخطط تدميري ينفذ حاليا في معسكرات القوات الخاصة من قبل قيادة هذه القوات المنتمية لتجمع الإصلاح. وتأت التطورات الأخيرة امتدادا لصراعات سابقة تفجرت عقب تعيين القشيبي لقيادة العمليات الخاصة.

وأوضحت إلى أن العميد عبدربه القشيبي إستقدم هذه العناصر من حزب الإصلاح الى كتيبة "أمن القيادة " التابعة للعمليات الخاصة، وذلك لاحتلال البوابات.

وأشارت المصادر إلى أن كتيبة الأمن هي الكتيبة الخاصة بأمن المعسكر والبوابات وهو ما يعني السيطرة التامة على بوابات معسكرات العمليات الخاصة ووحدة مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة.خصوصا وأن بوابة واحدة تجمع مدخل الثلاثة المعسكرات. وكان عدد من الضباط المؤسسين (21 ضابطا) اشتكوا ازاحتهم جماعيا من القوات الخاصة واستبدالهم بآخرين مستقدمين ومقربين للجائفي رئيس أركان القوات الخاصة.

وأستغرب المصدر في سياق حديثه لـ"المنتصف نت" من تهاون وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد مع عملية نقل مئات العناصر التابعة لحزب الإصلاح إلى القوات الخاصة فيما هو وجه بوقف حركة التنقلات خلال هذه الفترة. هذا فيما كانت مصادر تحدثت عن إقصاء ممنهج لضباط من سنحان داخل صفوف قوات النخبة.