صعدة برس -
انهت أمانة العاصمة اليوم الجمعة ماتبقي من خيام المعتصمين التابعة لانصار الرئيس السابق بعد أكثر من عامين من نصبها وسط الميدان .

وقامت جرافات ومعدات الأشغال العامة ومشروع النظافة بأمانة العاصمة اليوم برفع واخلاء مخيمات المعتصمين ، تنفيذاً لتعليمات لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اجتماعها الأحد المنصرم بشأن إخلاء ورفع ما تبقى من المخيمات والمعتصمين في أمانة العاصمة.

وقام عمال ومعدات مشروع النظافة بأمانة العاصمة بحملة تنظيف واسعة لميدان التحرير لإعادة رونقه وجماله الذي شوهته الازمة.

ولقى رفع الخيام ارتياح كبير لاصحاب المحلات التجارية والسكان .

وفي ساحة التغيير بالعاصمة أعاد شباب مستقلون ومحسوبين على جماعة الحوثي ، بناء منصة جديدة لساحة التغيير ، بعد إزالتها من قبل تنظيمية الثورة الشبابية ، فيما لا تزال عشرات الخيام تراوح مكانها،وانتشار المستنقعات والمخالفات فيها وسط استياء كبير في أوساط السكان.

وتبدأ المنصة كاعادتها ببرنامجها الغنائي للفنان ايوب طارش والاناشيد الحماسية .

وفيما كان أمل السكان وأصحاب المحلات التجارية برحيل الخيام وعودة الهدوء للمنطقة بعد عامين من انطلاق الثورة ، عاد اليأس من جديد ، معبرين عن استيائهم من استمرار قطع الشوارع وعدم تعويضهم من قبل الجهات المختصة على ما تعرضوا له من خسائر.

وأزل شباب الاصلاح جميع خيامهم بالساحة ، فيما ظلت خيام الحوثيين متوزعة على أطراف الساحة ، وأغلبها فارغة، كما لا تزال خيام الاشتراكين في جولة القادسية وشارع الرباط ترواح مكانها.

وحسب ما شاهده محرر نيوزيمن فإن خيام الاشتراكيين فارغة من المعتصمين ، وبقائها ضاعف من الحركة المرورية بالمنطقة والتي تشهد ازدحاماّ خانقا طوال اليوم، فيما يعبر المارة عن سخطهم من استمرار وجودها بهذا الشكل.

وفي وسط جولة القادسية وشارع الرباط تكثر الحفريات والمطبات والتي زادت وتحولت مع هطول الامطار إلى مستنقعات كبيرة ، وتتسبب بعرقلة حركة السير.

كما ان الخيام والحواجز التي تم ازالتها في الساحة وعدم رفعها تشكل ازعاجاّ للسكان ، منتقدين عدم رفع المخلفات وتصفية الاماكن التي ازليت منها الخيام .

وكان مكتب الأشغال بالعاصمة قال إنه وضع خطة لإعادة ترميم وتنظيف ساحات الاعتصامات التي بدأت القوى السياسية بازالة المخيمات منها، إلا أنه لم يتم حتى اللحظة.

وقال مصدر قيادي في اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية، بان مايحدث بساحة التغيير بصنعاء حاليا،لا يتحملون مسئوليته، وليس لهم علاقة به، بعد ان اقرت اللجنة بالاجماع اخلاء الساحة بعد تحقق الكثير من الاهداف الرئيسية للثورة الشعبية التي خرجوا من اجلها في 2011.