صعدة برس -

اعلن مصدر أمني باكستاني يوم 13 مايو/آيار عن مقتل 85 شخصا على الأقل واصابة العشرات في هجومين انتحاريين استهدفا أكاديمية لتدريب قوات عسكرية شمال غرب البلاد.

واوضح المصدر أن احد الهجومين وقع عند مدخل الأكاديمية في شابقادار بولاية تشارسادا، مشيرا الى أن معظم القتلى من المجندين.

ورجح المصدر أن يكون الهجوم ناتج عن عملية انتحارية، مؤكدا ان عدد القتلى في تزايد.

من جانبها، أعلنت حركة "طالبان" باكستان مسؤوليتها عن الاعتداء، في أول هجوم "انتقاما لاسامة بن لادن".

وتوعدت الحركة بهجمات اقوى واعنف في باكستان وافغانستان.

وتقع مدينة شابقادار بالقرب من الحدود مع أفغانستان وعلى بعد 35 كيلومترا شمال غرب بيشاور.

هذا وقال الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي الباكستاني جاويد حفيظ لـ"روسيا اليوم" ردا على سؤال حول التأثير المحتمل لهذه العملية في العلاقات بين البلدين في المجالين الامني والعسكري قال ان "هذه العلاقات الآن متردية جدا، وفي نفس الوقت هذه العلاقات حيوية بالنسبة للولايات المتحدة وباكستان"، موضحا ان باكستان تحتاج الى معونات مالية وعسكرية من قبل واشنطن، اما الولايات المتحدة فلا يمكن ان تنتصر في افغانستان دون دعم باكستاني. واشار المحلل الى ان البلدين الآن امام "منعطف خطير" فيما يخص مستقبل علاقاتهما، مضيفا ان "مناقشة حادة تجري في الاوساط السياسية الباكستانية حول نوعية هذه العلاقة".