صعدة برس-متابعات -
أعلن عضو لجنة الحوار الوطني اليمنية علي البخيتي، انسحابه من فريق القضية الجنوبية في اللجنة، بسبب عدم الإعتذار للجنوبيين عن حرب 1994، وعدم التراجع عن الفتاوى الدينية التي أباحب الجنوب خلال تلك الحرب من قبل التيارات الأصولية المتشددة.

وأكد البخيتي لوكالة "UPI" "ان انسحابه من فريق القضية الجنوبية يأتي اثر إصرار بعض المكونات السياسية على شرعية حرب 1994، ورفضها تقديم اعتذار عن تلك الحرب التي دعمتها الفتاوى الدينية".

واعتبر البخيتي ان انسحابه "جاء بعد قناعة بأن من يرفض الاعتذار للجنوب عن الحرب الظالمة والفتاوى الدينية التي استباحت الجنوب لا يمكنه ان يقر بوجود حقوق لهم أو اعادة الأراضي والممتلكات التي نهبت خلال تلك الحرب"
ومنذ اعوام يصر الشمال اليمني بشقية الاصلاح والمؤتمر (شركاء الحرب على الجنوب) على شرعية الحرب على الجنوب التي شنت في العام 1994م باعتبارها حرب شنت من اجل الدفاع عن الوحدة والتصدي لردة والانفصال بحسب الفتوى الدينية التي صدرت في العام ذاته من قبل وزير العدل اليمني حينها عبد الوهاب الديلمي.
وشنت في العام 1994م حربا على الجنوب الذي كان دولة مستقله الى العام 1990م شاركت فيها الى جانب القوات الشمال العسكرية والامنية قبائل ومليشيات دينية متطرفة انتهت بهزيمة قوات الجنوب ورحيل قياداته الى المنفى وصدر بحقهم حكم الاعدام قبل ان يتم العفو لاحقا عنهم , لكنهم لازالوا في الخارج ويرفضون العودة الى الوطن خشية تصفيتهم من قبل التيارات الدينية التي تنشط في جنوب اليمن.