صعدة برس -
أصدر القياديين على عبده ربة العواضي قيادي الإصلاح وياسر العواضي قيادي المؤتمر بيانين مختلفين يدينون الحادث.

حيث إستغل الجانبين الحادث سياسياً كون القتيليين من الجنوب زاد من عملية الكيد السياسي والتحريض الاعلامي رغم أن القضية جنائيا بإمتياز.

حيث قال الشيخ علي عبدربه العواضي: إن المتسبب في مقتل شابين من عدن أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء،لم يعرف بعد، وأن الحادثة لن تكن متعمدة وإنما عن طريق الخطأ من قبل مشاركين في موكب عرس بنت قريب له، معبراً عن أسفه الشديد للحادثة.

وأوضح الشيخ العواضي إن الحادث كان عرضياً ولم يكن سياسياً أو مناطقياً، كما تروج له بعض وسائل الإعلام، معرباً عن أسفه لما تروج له بعض الوسائل من إثارة للمناطقية، والعنصرية، مؤكداً بقوله" نحن وأبناء عدن حبايب، وأخوه وهم أعزاء علينا.

قال بيان صادر عن مكتب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي إن لا علاقة له بقتلة الشابين اللذان استشهدا برصاص مسلحين من آل العواضي أمس الأربعاء.

الا ان مصادر أمنية كشفت بأن المتسبب هم مرافقو موكب زفاف ابنة أحد مشائخ آل العواضي (على نجل محافظ محافظة البيضاء السابق محمد ناصر العامري).

حيث قاموا بقتل بشع للشابين (حسن جعفر حسن جعفر أمان) و( خالد محمد أحمد الخطيب) في شارع الخمسين بصنعاء ، أثناء مرور موكب الزفاف ، فرأى المرافقون المسلحون في تجاوز سيارة القتيلين لموكبهم ( اهانة عظمى) فأمطروا السيارة بوابل من الرصاص.

.اتهم البيان - ما قال إنها أطراف سياسية تحاول دائماً الإساءة إلى العواضي بشكل دائم لحسابات حزبية وسياسية رخيصة»، حسب وصفه.
المشهداليمني