صعدة برس -
تظاهر الآلاف من ناشطين وحقوقيين ووزراء وأمين عام وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني ومواطنين، صباح اليوم، أمام منزل رئيس الجمهورية بشارع الستين في العاصمة صنعاء للمطالبة بسرعة القبض على قتلة الشابين: "الخطيب وأمان" في صنعاء من قبل عناصر مسلحة تتبع شيخاً قبلياً ينتمي لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
وفي التظاهرة تم ترديد شعارات عدة تطالب بإيقاف المشائخ عند حدهم وتؤكد على مواصلة السير نحو تحقيق الدولة المدنية، ورفعت لافتات منها: "احذر سيارة فيها شيخ مسلح"، و"يا عواضي وينك وينك مش حنسيبك مش حنسيبك"، و" لامشائخ بعد اليوم".
وفي التظاهرة - التي شارك فيها كل من: أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عوض بن مبارك، ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، والكاتب محمود ياسين، ومحمد المقالح، إلى جانب عدد من السياسيين وأعضاء مؤتمر الحوار والمثقفين والإعلاميين وغيرهم - أكد المشاركون أن قضية الخطيب وأمان لم تعد اليوم قضيتهما وحدهما، بل أصبحت قضية كل اليمنيين في جميع أرجاء الوطن الذي وصفوه بالجريح.
مشيرين إلى وجود جهات تسعى جاهدة العمل على تلاشي كل معاني وقيم العدالة والمواطنة المتساوية في اليمن. مؤكدين أنهم سيعملون، بتعاون الشرفاء من أبناء اليمن، على إرساء مبادئ الدولة المدنية الحديثة ينعم فيها جميع أبناء اليمن بالأمن والعدالة والمساواة.