من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - قالت أسبوعية "المنتصف" في عددها الصادر الأسبوع الماضي نقلا عن رواية قيادي في المؤتمر الشعبي العام أن عبد العزيز عبد الغني في ذلك اليوم صلى جوار الرئيس.

السبت, 25-مايو-2013
صعدة برس-متابعات -
قالت أسبوعية "المنتصف" في عددها الصادر الأسبوع الماضي نقلا عن رواية قيادي في المؤتمر الشعبي العام أن عبد العزيز عبد الغني في ذلك اليوم صلى جوار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الجهة اليسرى حيث كان الرئيس صالح وقتها أمام المحراب تماماً في مكانه الدائم للصلاة.

وقال الشيخ ياسر العواضي في روايته لـ"المنتصف" أنه بعد التفجير كان أول من خرج من داخل المسجد بعد التفجير وخرج بعده بقليل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني الذي بدا جسمه محترقاً بالكامل حيث جلس إلى جواره على رصيف من الأسمنت بالقرب من احد أبواب المسجد.

وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، أن الأستاذ عبد العزيز عبد الغني كان بعد خروجه إلى أمام بوابة المسجد جالساً جلسته المعتادة دون أن يصدر منه أي صوت وكأنه في أحد اجتماعاته التي يجلس فيها بشكل مؤدب ومحترم وبدلته الأنيقة ممزقة، ليدخل بعدها الأستاذ عبد العزيز في حالة من اللاوعي.

وبعدها أسعف عبد الغني في إحدى سيارات الرئاسة، إلى مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي بعد لحظات من إسعاف صالح حينها، إلى ذات المستشفى في مجمع الدفاع في باب اليمن.

الحرس الخاص

وكشفت تفاصيل سابقة سربت من التحقيقات أن أفراد من الحرس الخاص التابع لصالح شاركوا في عملية الاغتيال وان العبوات الناسفة أدخلت في كراتين صغيرة.

وأضافت التفاصيل المسربة أن خطة الاغتيال كانت مرتبة بشكل دقيق بمشاركة أعضاء كثيرين من حرس الرئاسة الخاص، فقد تم تقسيم الخطة إلى محاور عديدة من اجل الإجهاز على كل أركان نظام صالح.

تفاصيل وإفادات

وكشف الرئيس السابق علي عبد الله صالح في جلسة خاصة مع مقربين له أنه لم يكن يعلم أن هناك خزاناً للغاز بذلك الحجم في دار الرئاسة وان التحقيقات بينت أن خزان الغاز إذا كان انفجر فإن شدة التفجير ستحرق دار الرئاسة بكاملها حيث يوجد في دار الرئاسة عنابر للجنود وإسطبلات خيول وحيوانات أخرى.

وقد تم زرع عدد من العبوات الناسفة داخل وخارج الجامع غير انه لم تنفجر سوى واحدة فقط وهي التي كانت مثبتة أمام الرئيس صالح على الجزء الشمالي من المحراب حيث أدى الانفجار إلى إصابة صالح بشظية خشبية استقرت في صدره.

وحسب التقرير فإن طبيعة العمليات الأربع هي: أن الأولى كانت عبارة عن انفجارات لعبوات ناسفة زرعت في مسجد النهدين، فيما العملية الثانية عبارة عن انفجار عبوة ناسفة بجوار خزانين للغاز بالقرب من المسجد، والعملية الثالثة عبارة عن هجوم بعدد من القذائف استهدفت محطة للوقود في دار الرئاسة، أما العملية الرابعة فكانت وفقا للتقرير هجوما بعدد من القذائف استهدفت مخزناً للذخيرة في اللواء الثالث حرس جمهوري.

وتم تفجير العبوة عن بعد باستخدام هاتف محمول، من نوع نوكيا، موديل 1280، في حين لم تنفجر بقية العبوات بسبب خلل في توصيل الدوائر الكهربائية حيث عثرت لجنة التحقيق على عدد من قوالب تي إن تي، الأمر الذي يشير إلى أن هناك عددا من العبوات الناسفة مصنوعة من مادة تي إن تي، تمت زراعتها في وقت سابق داخل المسجد، البعض منها لم ينفجر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)