صعدة برس-متابعات -
قال لـ"الأمناء نت" الاستاذ حليم امان ان قضية مقتل ابن عمه حسن جعفر امان وزميله محمد الخطيب مازالت في اطار التسويف والمماطلة بهدف اضعاف موقف الاسرتين للكف عن المطالبة بقتلة ولديهما.
وأكد امان ان الاسرتين لن تتخلى عن دم ابنيهما حتى وان قررتا ذفنهما لكن ليس قبل عرض الجثتين على الطبيب الشرعي.
في هذه الاثناء صرح لـ"الأمناء نت" السيد مصطفى زين العيدروس رئيس المجلس الاعلى لابناء واهالي عدن ومنصب عدن ان قضية الشابين حسن امان ومحمد الخطيب ينبغي ان تكون قضية كل ابناء عدن والجنوبيين كافة طالما وان هناك محاولات وضغوطات على الاسرتين للقبول بالتحكيم القبلي الذي لم تعرفه ولم تتعامل به ولن تأخذ به طالما وعدن تأسست على قاعدة المدنية والحضارة.
واعرب العيدروس عن اسفه البالغ لتقاعس وزارة الداخلية والاجهزة الامنية بصنعاء في تسليم قتلة امان والخطيب وقال: ستساءلون عند رب العرش عن كل قطرة دم جنوبي اهدرتموه ولم تتعقبوا الجناة والقتلة واهملتم معاقبتهم.. ستساءلون عما اقترفتموه بحق هذا الشعب.
وطالب العيدروس كل منظمات المجتمع المدني والمكونات الاجتماعية ومكونات الحراك الجنوبي وخاصة دوائرها القانونية والحقوقية رصد تلك الانتهاكات بحق الانسان في الجنوب والترافع في قضايا القتل ومتابعتها والوقوف الى جانب ضحايا تلك الانتهاكات وتساءل: والا لماذا نؤسس تلك المنظمات والمكونات اليس من واجبهم متابعة هذه القضايا.
واكد السيد العيدروس وقوف المجلس الاعلى لابناء واهالي عدن مع اسرتي امان والخطيب حتى يوم القصاص من القتلة أي كانوا وعلى أي مستوى.