صعدة برس-متابعات -
الجامعة العربية تدعو لاعداد ملفات قانونية حول المفقودين الفلسطينيين


بدأت اليوم بالقاهرة أعمال الندوة الدولية حول الأبعاد القانونية لجريمة احتجاز إسرائيل لجثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.

وأكد السفير محمد صبيح الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين في كلمته أمام الندوة على أهمية تنظيم مؤتمر دولي للاستمرار في طرح الموضوع بمشاركة خبراء وفقهاء قانونيين بارزين وبما يدعم الجهود الفلسطينية والعربية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.

وقال أن احتجاز سلطات الاحتلال الاسرائيلى جثامين مئات الشهداء له ثلاثة أبعاد فهي جريمة قانونية لا بد من متابعتها في المحافل الدولية ولها بعد سياسي وبعد إعلامي.. داعيا الى أهمية تشكيل لجنة من خبراء مختصين وحقوقيين لإعداد ملفات قانونية بشأن الشهداء المحتجزين والمفقودين لطرح قضاياهم أمام المحاكم الدولية والإسرائيلية.

من جانبه أكد علي خشان وزير العدل الفلسطيني أهمية الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء مطالبا بعقد مؤتمر دولي لمناقشة الأبعاد القانونية لاحتجاز سلطات الاحتلال الاسرائيلى جثامين الشهداء وعدم الكشف عن مصير عدد كبير من المفقودين.

ودعا الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين الى تشكيل لجان وطنية لمتابعة هذا الموضوع خصوصا في الدول العربية التي لديها شهداء محتجزون ومفقودون في الأراضي المحتلة.. مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة هذا الموضوع استطاعت توثيق 317 جريمة احتجاز لجثامين شهداء قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.