من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - بن دغر

السبت, 21-مايو-2011
صعدة برس -

بن دغر : مايو العظيم حدث غير وجه التاريخ في اليمن والجزيرة العربية
قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام " ها نحن نحتفل مرة أخرى بالعيد الوطني لمايو العظيم عيد الوحدة اليمنية ، يوم النصر العظيم ، والحدث الذي غير وجه التاريخ في اليمن والجزيرة العربية
وإعادة رسم خارطتها السياسية ، وبهذه المناسبة العظيمة ، نزجي بكل الفخر والاعتزاز، تحية إكبار وإجلال ، للقائد والزعيم البطل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي دعته الأقدار إلى قيادة هذه المسيرة الوطنية المتوجة بتحقيق وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو العظيم
نعم فخامة الأخ الرئيس ، هي الوحدة التي كان لكم شرف ريادتها وتحقيقها ، وحمايتها ، والدفاع عنها في كل المراحل والمنعطفات ، في السلم ، وفي الحرب ، في الاستقرار ، وفي الأزمات .

وأكد بن دغر في كلمة له اليوم في الحفل الذي أقيم احتفاء بالعيد الوطني الـ" 21 " لقيام الجمهورية اليمنية بحضور فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن أحزاب اللقاء المشترك أدخلت بلادنا في أزمة خانقة ، مستغلة مطالب الشباب البريئة الصادقة وركبت موجة الاحتجاجات لهدف واحد وحيد ، هو الوصول إلى السلطة عبر الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية ودون مراعاة للمصالح العليا للوطن.

وتطرق بن دغر إلى المبادرة الخليجية قائلا " ولأن الحوار المباشر وغير المباشر كان دائماً وسيلتنا المثلى للوصول إلى قواسم مشتركة مع الآخرين فقد رحبنا بحوار وطني، أو بحوار برعاية عربية ، ودعم مباشر من المجتمع الدولي، لقد رحب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بالمبادرة الخليجية في أفكارها الأولى ، وفي صيغتها الثانية وفي مرحلتها الأخيرة التي سيتم التوقيع عليها غداً بإذن الله".

ولفت إلى أن المبادرة الخليجية وضعت حداً لعبث العابثين ، وخبث المتآمرين ،وكشفت عوراتهم ، وأبانت عن دخائل سرائرهم الملوثة ، والمشحونة بالحقد والضغينة والكراهية " ، وقال " لقد تبنت مبادرة الأشقاء في دول الخليج في مبادئها الأساسية رؤية القائد، ونهجه في إدارة الأزمة ، والقائمة على قاعدة ثابتة لا تتغير ، ولا تتبدل ، وهي أن الحلول السياسية لأي أزمة ، وكل أزمة إنما تمر عبر بوابة الوحدة ، واحترام الإرادة الوطنية ، والشرعية الدستورية ، فكل الحلول لابد أن تفضي إلى وحدة اليمن وأن تحافظ على تجربته الديمقراطية ، وأمنه واستقراره ، فوحدة اليمن مصلحة عليا ، وإن السلطة ليست سوى وسيلة لإدارة الشأن العام ، وبات على أطراف الأزمة أن تلتزم بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً قبل الخوض في بنودها الأخرى ، وهو الأمر الذي رفضته في البداية أحزاب اللقاء المشترك المتطرفة.

(المؤتمرنت) ينشر فيما يلي نص كلمة الامين العام المساعد:


فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية

رئيس المؤتمر الشعبي العام

الإخوة أعضاء السلكين الدبلوماسي العربي والأجنبي

الإخوة ضباط وجنود القوات والمسلحة والأمن

أيها الإخوة والأخوات

ها نحن نحتفل مرة أخرى بالعيد الوطني لمايو العظيم عيد الوحدة اليمنية ، يوم النصر العظيم ، والحدث الذي غير وجه التاريخ في اليمن والجزيرة العربية ، وإعادة رسم خارطتها السياسية ، وبهذه المناسبة العظيمة ، نزجي بكل الفخر والاعتزاز، تحية إكبار وإجلال ، للقائد والزعيم البطل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي دعته الأقدار إلى قيادة هذه المسيرة الوطنية المتوجة بتحقيق وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو العظيم

نعم فخامة الأخ الرئيس، هي الوحدة التي كان لكم شرف ريادتها وتحقيقها، وحمايتها ، والدفاع عنها في كل المراحل والمنعطفات ، في السلم ، وفي الحرب ، في الاستقرار ، وفي الأزمات .

إن اليمن وشعب اليمن يدين لكم بالكثير، وسوف يظل التاريخ يذكر لكم انجازاتكم التنموية والحضارية العظيمة ، ونجاحاتكم الكبيرة على مختلف المستويات لكنه حتما سوف يتوقف كثيراً ومليئاً متأملا إنجازكم الوحدوي العظيم ، الذي كان صنعاً يمنياً ، ونبضاً عربياً وإسلامياً, وتوجهاً إنسانياً وحضارياً ، قل حدوثه وتحقيقه إلا في الحضارات الكبرى في التاريخ ، وهو الانجاز الذي يعود لكم فضل تحقيقه .


فخامة الأخ الرئيس

أيها الإخوة الحاضرون

يارجال اليمن البواسل ، حماة الأرض والديار والوحدة

لقد كانت الوحدة حلماً راود أحرار اليمن ، وثوراها ،ومناضليها ، وكانت هدافاً سامياً للثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر ) تحول هذا الحلم تحت قيادتكم إلى واقع ، فأعادت الوحدة للثورة اليمنية وهجها ، وكانت ذاتها ثورة ، لكنها تجاوزت كل الثورات وإنجازاً فاق كل التحولات .

ببصيرة القائد وحماس الثائر قدتم سفينة الوحدة في ظل أجواء متغيرة ، مواتية أحيانا وغير مواتية أحياناً أخرى فدافعتم عن الوحدة عندما تعرضت لحرب الانفصال في 1994 وكان عودها طرياً حين ذاك وأعطيتموها محتوى ديمقراطيا عندما اخترتم الديمقراطية نهجاً في الحكم ، وسبيلاً للوصول إلى السلطة لقد منحتم الوحدة بعداً إنسانياً فكان ذلك انجازاً آخر يضاف إلى إنجازاتكم أراد الموتورون ، الحاقدون ، الإطاحة به ، فكنتم مرة أخرى سند الشعب ، وحصنه المكين ، ومرجعيته عند الملمات.

فخامة الأخ الرئيس

أيها الإخوة أيتها الأخوات ..

لقد صمدت الوحدة في وجه المحن ، والأزمات ، وخرجت بفضل قيادتكم الحكيمة فخامة الأخ الرئيس منتصرة دائماً وفي هذه الأزمة بيارق النصر تلوح, لقد تغلبت الحكمة والعقل على التطرف والغلو ، ودافع الشعب اليمني تحت قيادتكم عن خياراته الوطنية ، ومصالحه العليا ، وصمد أمام دعوات الفتنة والفوضى والحرب والاقتتال والتخريب . وسقط رهان الانقلاب على الشرعية الدستورية أو يكاد فالشعب الذي أسقط المشاريع الرجعية ، والانفصالية عرف أيضاً كيف يسقط رهانات الانقلاب على الشرعية الدستورية ، ويتعملق ثانية بوحدته ووعيه وثباته وقيادته في هذه الأزمة .

لقد باركتم فخامة الأخ الرئيس منذ الانتخابات الرئاسية التي جاءت بكم ثانية إلى سدة الحكم ، في انتخابات حرة ونزيهة وتنافسية، حواراً وطنياً لمواجهة المشكلات والتحديات التي تعيق مسيرة البناء والتقدم في بلادنا ، وتدخلتم كثيراً لجعل هذا الحوار بناء ومثمراً ، ومع كل تقدم يحققه الحوار الوطني كانت بعض الأحزاب تتنصل من نتائجه .

لقد أدخلت أحزاب اللقاء المشترك بلادنا في أزمة خانقة ، مستغلة مطالب الشباب البريئة الصادقة لقد ركبت موجة الاحتجاجات ، لهدف واحد وحيد ، هو الوصول إلى السلطة عبر الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية ودون مراعاة للمصالح العليا للوطن ، وفي سياق الأزمة رفضت هذه الأحزاب كل المبادرات التي تقدمتم بها . كانت كل مبادرة منها تمثل مخرجاً للأزمة في حينها ، لكن روح التآمر القائم على نظرية ( الغاية تبرر الوسيلة ) جعلت هذه الأحزاب ترتكب مزيداً ، من الأخطاء بحق الشعب الذي هب للدفاع عن خياراته الديمقراطية في موجات بشرية قل أن شهدتها العاصمة فكان ذلك هو المعادل الوطني الذي منع الانهيار وأوقف الفوضى وقضى على الفتنة قبل أن تستفحل ، والغدر قبل أن يؤتي أكله .

أيها الإخوة ..

أيتها الأخوات ..

ولأن الحوار المباشر وغير المباشر كان دائماً وسيلتنا المثلى للوصول إلى قواسم مشتركة مع الآخرين فقد رحبنا بحوار وطني، أو بحوار برعاية عربية ، ودعم مباشر من المجتمع الدولي، لقد رحب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بالمبادرة الخليجية في أفكارها الأولى ، وفي صيغتها الثانية وفي مرحلتها الأخيرة التي سيتم التوقيع عليها غداً بإذن الله .

لقد وضعت المبادرة الخليجية حداً لعبث العابثين ، وخبث المتآمرين ،وكشفت عوراتهم ، وأبانت عن دخائل سرائرهم الملوثة ، والمشحونة بالحقد والضغينة والكراهية ، لقد تبنت مبادرة الأشقاء في دول الخليج في مبادئها الأساسية رؤية القائد ، ونهجه في إدارة الأزمة ، والقائمة على قاعدة ثابتة لا تتغير ، ولا تتبدل ، وهي أن الحلول السياسية لأي أزمة ، وكل أزمة إنما تمر عبر بوابة الوحدة ، واحترام الإرادة الوطنية ، والشرعية الدستورية ، فكل الحلول لابد أن تفضي إلى وحدة اليمن وأن تحافظ على تجربته الديمقراطية ، وأمنه واستقراره ، فوحدة اليمن مصلحة عليا ، وإن السلطة ليست سوى وسيلة لإدارة الشأن العام ، وبات على أطراف الأزمة أن تلتزم بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً قبل الخوض في بنودها الأخرى ، وهو الأمر الذي رفضته في البداية أحزاب اللقاء المشترك المتطرفة.

ثم قبلت به ، كما رحبنا بخطواتها التنفيذية التي تحقق انتقالاً سلمياً مشرفاً وحضارياً وديمقراطياً للسلطة لاغالب فيه ولا مقلوب وهو ما عجز عنه الآخرون ، إن أهم ما في هذه الخطوات هي أنها أعادت هؤلاء المغامرين المقامرين بأمن البلاد إلى صوابهم ، وأن الانقلاب على الشرعية الدستورية قد وئد ، وأن الديمقراطية قد انتصرت في هذه المبادرة ، لقد قبلوا بما كان القائد قد عرضه عليهم بالعودة إلى حوار وطني وانتخابات رئاسية مبكرة لقد كان حرياً بهم القبول بهذه الأفكار قبل اندلاع الأزمة ، والقبول بالمبادرات الرئاسية والتي تضمنتها تلك المبادرات ، لأن ذلك كان سيجنب شعبنا الكثير من المآسي والويلات التي لحقت به من جراء التعدي على حقوقه وأمنه واستقراره ، وتعريض لحمته الوطنية للخطر.

لقد ركبت هذه الأحزاب موجة الاحتجاجات التي اجتاحت المنطقة العربية ، وأرادوا تقليد الآخرين دون مراعاة لحقائق الواقع السياسي والاجتماعي ، ومستوى التطور الديمقراطي الذي تحقق في بلادنا والذي كان من سماته الحرية ، والديمقراطية ، وحق التعبير المكفول ، ومجمل الحقوق الإنسانية ، لقد تجاهلوا ذلك كله ، فدفعوا بلادنا وشعبنا إلى حافة الهاوية ، ونحمد الله أنهم قد ردوا على أعقابهم ، فإن كان هناك من فضل بعد الله فذلك يعود إلى بطلين في هذه الأزمة ، شعب عظيم رفض الابتزاز والخيانة ، والعمالة ، وقرر الاصطفاف خلف القائد ، وقائداً فذ حيكم ، صبور محباً لأهله ، ولوطنه ولأمته ، عظيماً في الشدائد ، حكيماً في الملمات.

وإن كان هناك من شكر يسدى لأهله، واعترافاً بالفضل والجميل ، فهو لأهلنا وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي الذين حرصوا على نجاح المبادرة ، وبلوغ أهدافها ، تحقيقاً لوحدة اليمن ، وحق أهله في العيش بأمان ، واحترام لانجازاته الوحدوية ، ونهجه الديمقراطي ، وشرعيته الدستورية ، فلهم منا كل الشكر والتقدير، وكذلك الشكر والتقدير لأصدقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد الأوروبي ، وكل الدول الصديقة الذين ساندوا الإرادة الوطنية ، والشرعية الدستورية ، الذين أدركوا حجم المخاطر المحيطة ببلادنا وحجم التعقيدات التي يتداخل فيها الحق بالباطل.

مرة أخرى تحية إجلال وإكبار لرواد الحرية الأول الذين رسموا لنا طريق الثورة وتحية تقدير لأبطال الثورة الذين عبدوا لنا طريق الوحدة وتحية لشعب عظيم بادلكم الوفاء بالوفاء ولكم فخامة الأخ الرئيس ، لأنكم أدركتم لحظة التحول التاريخي في الثاني والعشرين من مايو العظيم ، فحققتم الوحدة ، ووضعتم اليمن حيث يستحق بين الأمم ، وحملكم اليمن على الأعناق ، قائداً ، وزعيماً ، ومرجعياً ، ومنقذاً ، عندما تعز المراجع ، وتدلهم الأحداث . وأخيرا تحية لرجال القوات المسلحة والأمن الذي رفضوا الغدر والخيانة فصانوا الأمانة وكانوا سندا للقائد والتجربة.

والله يحفظكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)