صعدة برس -
عبر الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عن اسفه واستغرابه لما نشرته صحيفة الوسط الأسبوعية من ادعاءات مغلوطة عما دار في لقاء لقيادة المؤتمر الشعبي العام مع سفراء الدول العشر ولقاء بين قيادة المؤتمر وفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي .

ونفى الامين العام المساعد صحة المعلومات التي اوردتها اسبوعية (الوسط) عن اللقائين جملة وتفصيلا ، معبرا عن اسفه لاعتمادها على معلومات كاذبة وما انزل لله بها من سلطان .
واوضح الشيخ البركاني ان ماجرى باللقاء الاول مع السفراء كان حديثا واضحا ومدونا بمحاضر ومتسما بالمسئولية من الجانبين.

وبشأن اللقاء مع رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي اشار البركاني الى تجاوز صحيفة (الوسط ) للحقيقة (وتحدثت عن ماراثون جرى في ذلك اللقاء الذي اعتبره المشاركون به جميعا لقاءا رائعا وجيدا وعملوا على مواصلته خلال الايام القادمة ).

منوها الى خطأ الصحيفة حينما تحدثت عن الذهاب الى منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام وما دار فيه وهو خطأ يقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه في اللقاءات السابقة ، موضحا : فالمجموعة التي ذهبت إلى الرئيس هادي لم تكن قررت الذهاب إلى صالح على الاطلاق ولكنها كانت على موعد للقاء الثاني مع الرئيس هادي ، وحينما علم صالح بأن الدكتور عبد الكريم الارياني مسافرا في تلك الليلة إلى خارج البلاد للعلاج دعا صالح الجميع إليه وجرى حديث عن اوضاع المؤتمر قبل سفر الارياني وعن الحوار وعن موضوع الانتخابات ليس الا.

ودعا الأمين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني هيئة تحرير (الوسط) ورئيس تحريرها الى التزام الموضوعية والمصداقية وعدم محاولة تضليل الراي العام بمعلومات لا اساس لها من الصحة وبأخبار لا تمت بالحقيقة بصلة .واضاف: (كان علي الصحيفة لو ارادت الحقيقة ان تسأل من يعلمون الحقيقة كاملة عما دار ، دون الافتراء عليهم وتقويلهم مالم يقولوا ، او تصوير الامر بأنه مشكلة كبرى وقعت ، والادعاء بوقوع انسحابات وخلافات ).

وقال البركاني ان ما أوردته أسبوعية (الوسط) عن اللقاءات الثلاثة قد جافى الحقيقة تماما ولا يمت اليها بصلة واعتبره نوعا من الاثارة والتحريض والادعاء ليس الا ، واضاف : (ومن المعيب على صحيفة الوسط ان تعتمد على بعض الموظفين الذين يعملون عند بعض قيادات المؤتمر في معلوماتها ان صدق حدسنا ويوقعونها بالكذب مرة بعد أخرى ).

وقال البركاني : (ولو ارادت الوسط بعد لقاءانا القادم مع رئيس الجمهورية ان تجري لقاءا صحفيا مع ايا من قيادات المؤتمر الشعبي التي شاركت في اللقاءات الثلاثة فخيرا لها الحصول على المعلومات من مصادرها الحقيقية بدلا من الادعاءات الكاذبة وتزييف وعي الناس والادعاء بما ليس صحيحا او ان تهرف بما لا تعرف).