من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - قال الكاتب والسياسي اليمني فيصل الصوفي ان " الزنداني وأصحابه من مرشدي وخطباء الثورة الشبابية، سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات..

الأحد, 23-يونيو-2013
صعدة برس -
قال الكاتب والسياسي اليمني فيصل الصوفي ان " الزنداني وأصحابه من مرشدي وخطباء الثورة الشبابية، سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات حقوق الإنسان".

وأوضح الصوفي في مقال نشرته صحيفة اليمن اليوم " ونشره موقع بي بي سي باللغة الانجليزية، يوم أمس الأول تقريرا عن المثليين جنسيا في اليمن، وقال إن علاء جربان، القيادي في الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بالرئيس صالح، هو واحد من أوائل الذين أعلنوا صراحة أنهم مثليين جنسيا، وما دام قد كشف ذلك علنا، لم يتردد علاء في نشر صورته ليتعرف عليه الناس".

وقال " اعتقد أن الزنداني وأصحابه من مرشدي وخطباء الثورة الشبابية، سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات حقوق الإنسان، وسيكون علاء جربان مثالا حيا وجيدا لدعم موقفهم، رغم أنه لا توجد اتفاقية أو إعلان أو وثيقة لحقوق الإنسان تشرعن المثلية الجنسية، وفي الغرب، حيث تعتبر هذه حريات شخصية، هناك من يقاوم بقوة سن قوانين خاصة بها".

وأكد الصوفي هو صحفي مقرب من نظام الرئيس اليمني السابق صالح " إذا كان علاء قد صلح في أن يكون ضمن قيادة الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وهو مثلي الجنس، فهو أيضا يصلح نموذجا يطعن فيه رجال الدين إياهم، ومن أي جانب شأءوا، في أخلاق اليمنيين، فقد اعتادوا الإمساك بحالة واحدة وتعميمها لإدانة المجتمع، من خلال الصياح: المثلية حلت.. الشذوذ عم .. الانحلال طم.. الفواحش باضت وأفرخت".

وتابع الصوفي في مقال" لكن بالنسبة لنا لا يمثل القيادي الثوري علاء ولا الثورية المشهورة(ب.غ) ولا أمثالهما، شيئا , ولا حتى يهمنا من سيسجل منهما مطعنا في ما يسمى الثورة الشبابية الشعبية السلمية، من حيث هما نماذج للثوريين المأبونين، والثوريات الفالتات، فما عسى أن يكونا في حالة ثورية كلها شذوذ، وأنتجت ما هو أخطر من ذلك، وهو شيوع الفساد والإرهاب والفوضى والانقسام والقتل والانفلات الأمني والجرع الصامتة وزيادة الفقر.. وحكومة فاشلة.. فهذه أخطر لأن ضررها عام، بينما ضرر سلوك المأبون يقتصر عليه، ولا يتعدى خطره مؤخرته".

وأضاف الصوفي " نقول، لا يمثل القيادي الثوري لنا شيئا عندما يعلن أنه مثلي الجنس، ولا من سينضم إليه أيضا، ذلك أن مجتمعنا مثل أي مجتمع إنساني لا يخلو من المأبونين والزانيات والزناة واللوطيين، ولم يخل من هذه الآفات مجتمع المدينة في عهد الرسول، بدليل تطبيق عقوبات الزنا واللواط".

واختتم الصوفي مقال بالقول " المهم عندنا التحذير من استخدام رجال الدين هذه الحالات الشاذة مطعنا في المجتمع وفي اتفاقيات حقوق الإنسان، وقد وجد الشذوذ والعهر قبل أن توجد هذه الاتفاقيات، والدعارة أقدم مهنة في التاريخ، كما هو معروف، واللواط وجد عند قبيلة نبي الله لوط الصحراوية، قبل أن يوجد بين سكان المدن".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)