صعدة برس -
خرجت يوم أمس الأحد في العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة حاشدة منددة بأخونة الوظيفة العامة والمؤسسة العسكرية في اليمن ، ورفضاً للجرعة التي تعتزم حكومة الوفاق إقرارها .



ووقف المتظاهرون أمام السفارة المصرية في صنعاء عبروا خلالها عن تأييدهم للإحتجاجات والمطالب الشعبية التي أطلقها ملايين المصريين يوم أمس30 يونيو- والتي تتزامن مع الذكرى الأولى لأنتخاب مرسي رئيساً لمصر.
وانطلقت المسيرة من جولة عشرين وطافت عددٌا من شوارع العاصمة وتوقفت المسيرة أمام السفارة المصرية لتحيي الشعب المصري على انتفاضته ضد الإخوان،
ثم واصلت سيرها إلى ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء. وهتف المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وهتافات ضد المشائخ الذين وصفوهم بالقتلة، كما هتفوا ضد أخونة الدولة وضد حزب الإصلاح الذي يسعى بكل السبل لأخونة مرافق الدولة، وضد وزير المالية صخر الوجيه الذي وصفوة بشاويش حزب الإصلاح. ومن ضمن المطالب التي رفعها المشاركون في المسيرة سرعة إلقاء القبض على قتلة الشهيدين أمان والخطيب اللذين قُتلا على يد مرافقي الشيخ علي عبدربه العواضي متهمين وزير الداخلية عبدالقادر قحطان المنتمي إلى حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه الشيخ العواضي أيضاً بحماية القتلة والتواطؤ معهم والتستر عليهم. ورُفع في المسيرة لافتات وشعارات تأييداً للثورة المصرية وتنديداً بأخونة الدولة ومرافقها العامة في اليمن وتتطالب بمدنية الدولة وترفض الجرعة السعرية التي تعتزم حكومة الوفاق أنزالها .
كما طالبوا بضبط الانفلات الأمني والذي ازداد في الآونة الأخيرة ، وأكدوا على رفضهم للمحاصصة والاستيلاء على الوظيفة العامة، من خلال تقاسمها بين الأحزاب والمشايخ بدون الاعتماد على الكفاءات والخبرات. وتأتي المسيرة تلبية لدعوة أطلقها شباب ناشطون وسياسيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي .