من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - كشفت صحيفة (ديلي تليغراف) الأربعاء، إن مئات المنشقين الذين حملوا السلاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بدأوا يعودون إلى صفوفه من خلال العفو الخاص، جراء..

الخميس, 25-يوليو-2013
صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة (ديلي تليغراف) الأربعاء، إن مئات المنشقين الذين حملوا السلاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بدأوا يعودون إلى صفوفه من خلال العفو الخاص، جراء شعورهم بالإحباط لعدم تحقيق أهداف “الثورة” وتغلغل الإسلاميين في صفوفها.

وقالت الصحيفة “إن اعداداً متزايدة من المنشقين السوريين يوقّعون على العفو الخاص الذي عرضه نظام بلادهم جراء شعورهم بأنهم يخسرون القتال بعد أكثر من عامين على اندلاعه، فيما بدأت أسرهم في الوقت نفسه بالعودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة باعتبارها مكاناً أكثر أمناً للعيش مع استمرار النظام بحملته العسكرية المكثّفة ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون”.

واضافت أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً على الثقة المتزايدة للنظام السوري، والذي أسس وزارة جديدة اسمها “وزارة المصالحة” مهمتهما تسهيل عودة المنشقين إلى الجانب الحكومي.

ونسبت الصحيفة إلى وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، قوله “رسالتنا إلى المسلحين هي: إذا كنتم تريدون حقاً الدفاع عن الشعب السوري، تخلوا عن اسلحتكم ودافعوا عن سوريا بالطريقة الصحيحة ومن خلال الحوار”.

واضاف حيدر أنه “وضع برنامجاً يملي على مقاتلي المعارضة التخلي عن اسلحتهم مقابل منحهم عبوراً آمناً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

وحضر مناسبة تمت خلالها اعادة ضم 180 من مقاتلي المعارضة إلى قوة الشرطة التابعة للحكومة التي كانوا انشقوا عنها”.

واشارت الصحيفة إلى أنه هناك صعوبة في التحقق من هذا الادعاء، لكنها حين زارت مقر وزارة المصالحة من قبل في العاصمة السورية دمشق كان مزدحماً بأفراد عائلات المتمردين الذين يُقاتلون في ضواحي المدنية، والذين قالوا إن أبنائهم يريدون العودة إلى صفوف الحكومة.

وقالت إن مفاوضاً من الوزارة قدّم نفسه باسم أحمد أكد لها بأنه يعكف على ترتيب انشقاق قائد للمتمردين و10 من رجاله من منطقة الغوطة بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أشهر.

واضافت الصحيفة أن مقاتلي المعارضة السورية أكدوا سراً بأنهم على علم بعرض العفو وأن بعض المقاتلين من صفوفهم اختاروا القبول به، لكن اشاروا إلى أن عددهم لا يزال يمثل نسبة صغيرة من الذين يُقاتلون الحكومة.

ونقلت عن مقاتل في جماعة اسلامية معتدلة بشمال مدينة الرقة يُدعى محمد، قوله إنه “اعتاد أن يُقاتل من أجل الثورة، لكنه يعتقد الآن أن جماعته فقدت ما كانت تقاتل من أجله بعد سيطرة المتطرفين على المدينة، وقامت عائلته على اثر ذلك بالانتقال مرة أخرى إلى الجانب الحكومي لأن مدينته اصبحت غير آمنة، ولأن البديل أسوأ من نظام الأسد المرعب”.

وقالت ديلي تليغراف إن انتشار الجماعات الإسلامية المتطرفة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، ولا سيما في شمال سوريا، قاد إلى تخلي بعض مقاتلي المعارضة عن قضيتهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)