صعدة برس-متابعات -
خرجت عصر اليوم الجمعة في العاصمة صنعاء مسيرة حاشدة شارك فيها ناشطين والمئات من شباب الثورة، تضامنا مع أسرتي الشهيدين أمان وخطيب، اللذان قتلا في شهر مايو الماضي برصاص مسلحين قبليين يتبعون القيادي في تجمع الإصلاح الشيخ علي عبد ربه العواضي.

وانطلقت المسيرة من جولة عصر صوب منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بشارع الستين الغربي، شمال غرب العاصمة.

وهتف المتظاهرون ضد وزير الداخلية والشيخ العواضي، مطالبين رئيس الجمهورية بالتدخل لتسليم القتلة إلى القضاء.

ونفد المشاركون في المسيرة وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس هادي، مطالبين برفع الضبطية القضائية عن وزير الداخلية، تمهيدا لمحاكمته بتهمة التستر على القتلة.


وفي تصريح لـ"يمنات" قال حلمي أمان عم الشهيد حسن آمان: إن اسرة الشهيدين أمان والخطيب لن يتنازلوا عن قضيتهم، ولن يرضوا بأي مساومات أخرى، غير الاحتكام للقانون.

وتلي أمام منزل الرئيس هادي بيان أسرتي الشهيدين من قبل حلمي أمان قال فيه: لقد ظن الكثيرون إن إرادتنا قد فترت وعزيمتنا قد وهنت وطوى التراب قضيتنا بعد دفن شهيدينا وكذلك كان ظنهم بوعدكم يا فخامة الرئيس لقد مضى على حادثة استشهاد ولدينا البريئين أكثر من شهرين.

وأضاف: شهران ووعدكم لا يزال عالقاً في مسامعنا وأذهاننا شهران وتوجيهاتكم لم تحرك القضية خطوة نحو العدالة للأسف الشديد! شهران ولم يخرج شيء من أدارج قضيتنا المعرقلة سوى جثتي شهيدينا الطاهرين .. شهيدينا الذين أبينا إلا يتم دفنهما إيماناً منا بشرع الله وحسن طننا بأن العدالة ستمضي على عاتق الاحياء والمؤمنين والمخلصين والقائمين عليها.

وأتهم البيان الأجهزة الأمنية بالتقاعس في التحرك لإلقاء القبض على الجناة.

وأوضح البيان أن المتنفذون والمستهترون والمتخاذلون يقفون صفاً واحداً جاثمين على صدر هذا الوطن وآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة في العيش بسلام وأمان.

وأكدوا أن صوتهم صوت كل شهيد وكل أب وأم وكل يمني محب العيش في أمن وسلام وكرامة وعدل.

وطالب البيان كل مسئولي الدولة والجهات الأمنية المختصة بسرعة التحرك لإلقاء القبض على قاتل امان والخطيب وكل من تستر على هذه الجريمة الشنعاء، مؤكدا إنهم أناس معروفون لدى الأجهزة بأنهم فوق القانون وما هم إلا بخارجين عنه.

وأكد البيان أن أسرتي الشهيدين ثابتين في موقفهم بعدم قبول المساومات لحل القضية إلا وفقا للقانون و أحكامه.