صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة "الهوية" الأسبوعية أن تجمع الإصلاح في محافظة حجة جند خمسة ألاف شخص تمهيدا لإسقاط المحافظة.

وقالت الصحيفة أن مصادر وصفتها بالمؤكدة كشفت لها عن قيام حزب الإصلاح بتجنيد مجاميع كبيرة من أتباعه في مدينة حجة, عاصمة المحافظة, بهدف إسقاطها والسيطرة عليها عسكرياً.

من جانبه أكد رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة الشيخ فهد دهشوش قيام تجمع الإصلاح بتجنيد ما يزيد عن خمسة آلاف عنصر في حجة وذلك لإقلاق الأمن والاستقرار والسيطرة على المحافظة عسكريا، طبقا لما أوردته "الهوية".

وقال دهشوش في كلمة ألقاها خلال فعالية تنظيمية لفرع المؤتمر بمحافظة حجة أن القوى المتطرفة لجأت الى تجنيد المسلحين الحزبية في عاصمة المحافظة بهدف إسقاطها عسكرياً لافتا الى أن القوى التي تقف خلف الميليشيات لم تفلح سياسيا.

وقال دهشوش في تصريحات له إن مخطط القوى المتطرفة للسيطرة على مدينة حجة بقوة السلاح, قد فشل بفضل تصدي غالبية سكان المحافظة ووقوفهم في وجه هذا المخطط.

وتشهد محافظة حجة خلافات شديدة بين المؤتمر والإصلاح، كما نشبت أزمة جديدة بين المحافظ القيسي ووزير المالية الإصلاحي مجددا بعد توجيه الوزير بمنع تحويل الرسوم المحصلة من جمرك الطوال على الطرود المرسلة إلى حساب صندوق النظافة، على الرغم من أن الرسوم فرضت لهذا الغرض، ما يهدد مدن المحافظة بكارثة بيئية، كون 80% من موارد الصندوق معتمدة على هذه الرسوم.

ولا تزال الأزمة قائمة بين المحافظ ووزير الداخلية (إصلاح) على خلفية رفض المحافظ تمكين مدير الأمن المعين من الوزير، ويتمسك المحافظ والمجلس المحلي برفض تعيين مدير الأمن المحسوب على تجمع الإصلاح، كون ذلك مخالف لقانون السلطة المحلية التي يعطي للسلطة المحلية حق ترشيح مدراء المكاتب التنفيذية في الوحدات الادارية.