صعدة برس-متابعات -
قال مصدر عسكري غير رسمي أن حالة من التذمر الشديد تسود في أوساط جنود اللواء 107 المكلف بحماية حقول النفط في صافر، عقب ايقاف حملة عسكرية بدأت بملاحقة مستهدفي المروحية العسكرية التي راح ضحيتها قائد اللواء 107 حسين مشعبة، وعددا من الضباط.

وأشار المصدر أن الجنود قاموا بقطع طريق مأرب حضرموت ومأرب صنعاء، والانتشار في محيط المعسكر.

وكشف المصدر أن ضباط وجنود قطعوا اجازاتهم وفضلوا البقاء في المعسكر، عقب ايقاف المواجهات، وأنهم ينوون التصعيد في حال لم يتم الكشف عن تفاصيل الوساطة التي أوقفت ملاحقة المخربين.

وتخوف المصدر من قيام الجنود بإيقاف تدفق النفط من الآبار، بعد أن بات عدد من الضباط والجنود يطرحون هذا الخيار، للضغط على القيادة لملاحقة قاتلي زملاؤهم.

وأشار موقع "براقش نت" أن الجنود احتجزوا الفريق الفني لإصلاح أنبوب النفط، ومنعوه من مواصلة العمل.

وأوضح المصدر أن الجنود يتهمون القيادة العسكرية في المنطقة بالتواطؤ لقتل زملاؤهم، وأن ذات المصير ينتظرهم، بعد قبول وساطة قبلية وصفوها بالمجحفة والغامضة، لإيقاف المواجهات وملاحقة الجناة.

وكانت وساطة قبلية نجحت في إيقاف مواجهات نشبت بين قوات الجيش ومسلحين قبليين في من منطقة آل عوشان بوادي عبيدة اندلعت منذ فجر اليوم، بعد إسقاط مروحية عسكرية أمس.

وأكد "براقش نت" ان السلطات تصر على تسليم الجناة الذين تسببوا في إسقاط المروحية وانه تم الاتفاق على تأجيل البت في هذا الموضوع الى ما بعد اجازة عيد الفطر.
نقلاعن يمنات