صعدة برس-متابعات -
أفادمصدر قبلي في محافظة الجوف لـ"يمنات" أن الشريط الحدودي يشهد توترا شديدا بين رجال القبائل وحرس الحدود السعودي، عقب مواجهات قصيرة بين الطرفين، على إثر رفض شركة مكلفة ببناء الجدار العازل التوقف عن العمل.

وأشار المصدر أن رجال القبائل طلبوا من الشركة التوقف عن العمل، لكنها رفضت، ما دفعهم لإحراق احدى الشاحنات التابعة للشركة بقذيفة "أر بي جي".

وأوضح المصدر أن أطقم وجنود تابعة لحرس الحدود السعودي مدعومة بغطاء جوي انتشرت على امتداد المنطقة الحدودية التي يجري فيها استئناف البناء، قابلها قيام رجال القبائل بنصب رشاشات مضادة للطيران، تحسبا لأي عمل عسكري قد يقدم عليه حرس الحدود السعودي.

وكشف المصدر أن رتلا من الأطقم القبلية المسلحة توجهت إلى المكان، عقب الانتشار العسكري السعودي، تحسبا لأي مواجهات مسلحة.

وأكد المصدر أن قبائل ذو حسين التي أعلنت عن تأسيس حراك الصحراء لاستعادة الأراضي اليمنية المغتصبة، نصبت عدد من نقاط المراقبة على امتداد الحدود، وعززت كل نقطة مراقبة بطقم قبلي مسلح، بهدف رصد أي اختراقات سعودية.

ويدار حراك الصحراء من قبل لجنة تحضيرية مكونة من خمسة أشخاص، برئاسة الشيخ حسن بن ناصر أبو هدرة.

وأكد أبو هدرة لـ"يمنات" أن حراكهم يهدف لاستعادة الأراضي اليمنية المغتصبة من قبل السلطات السعودية، موضحا أن حراكهم غير مسيس ولا يتلقون دعما من أي جهة، لافتا إلى أن كل ما يقومون به بجهودهم الذاتية.