صعدة برس-متابعات -
أكد العميد ناصر النوبة, مؤسس الحراك الجنوبي, أن الرسالة التي وجهها محمد علي أحمد, رئيس تكتل الحراك المشارك في الحوار الوطني ورئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار, إلى الرئيس هادي, لم تأت بجديد, خاصة وأن الحراك الجنوبي السلمي قد طرح تلك الفكرة بشأن التفاوض الندي بين الجنوب والشمال, وفي دولة محايدة, منذ عدة أعوام, وقبل انطلاق ما يسمى بمؤتمر الحوار.
وقال العميد النوبة في تصريح نشرته صحيفة(أخبار اليوم) اليومية إن مؤتمر الحوار سيفشل ولن يحقق شيئاً للقضية الجنوبية".. لافتاً إلى أن الحراك الجنوبي مازال متمسكاً بدعوته إلى أن يكون هناك حوار ندي جنوبي- شمالي, وتحت ضمانات دولية وإشراف دولي.
وعبر النوبة عن استغرابه الشديد من تلك الرسالة التي بعث بها محمد علي احمد إلى رئيس الجمهورية, والتي قال بأنها كانت متناقضة مع تصريحاته الصحفية السابقة ومشاركته في الحوار.
وأردف:" كان الأحرى بالجنوبيين المشاركين فيما يسمى بالحوار أن يضعوا النقاط فوق الحروف, من خلال طرح مطالبهم في اليوم الأول من انعقاد جلسة ما يسمى بالحوار, أو أن تضمن تلك المطالب التي طرحها محمد علي احمد في رسالته إلى رؤيتهم التي طرحوها قبل شهر في المؤتمر, بدلاً من مضيعة الوقت".
ودعا النوبة الجنوبيين المشاركين في الحوار إلى الانسحاب الجماعي حتى يكتب لهم موقف الانسحاب ومشاركة إخوانهم الجنوبيين في ساحات النضال, مؤكداً أن ثورة الجنوب السلمية التي انطلقت في 7/7/2007م , ستظل مستمرة حتى نيل استقلاله, بالرغم من الانتكاسات التي تمر بها ثورات الربيع العربي.
وطالب أبناء الجنوب برص الصفوف ومواصلة نضالهم السلمي حتى نيل استقلالهم, وأنه لا رجعه عن الاستقلال.. لافتاً إلى ما تناولته وسائل الإعلام حول تقسيم اليمن إلى أقاليم أو إقامة نظام فيدرالي مركزي, وقال:" الحراك يرفض ذلك المشروع جملة وتفصيلاً, ومتمسك بموقفه في تقسيم اليمن إلى ما قبل عام 90م, وكل شطر له الحرية في تشكيلة دولته المقبلة".. مؤكداً أن هناك برامج تصعيدية للثورة الجنوبية في المرحلة المقبلة.